وهناك مصادر أخرى أشار إليها كيستر، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية ١/ ١٢٤٨.
وهناك قطع من شعره فى كتاب «شعراء النصرانية»، للويس شيخو ١/ ٢٥٦ - ٢٦٣. راجع كذلك:
المؤتلف والمختلف، للآمدى ٦٤، وقارن: بلاشير، فى:
R. Blachere, in: Arabica ٤/ ١٩٥٧/ ٢٣٤.
مرقّش الأصغر
انظر عن اسمه مرقّش (ويبدو أنه ليس لقبا) ما ورد عن مرقش الأكبر ص ٣٥١ من كتابنا هذا. ذكر أبو عمرو الشيبانى أنه ربيعة بن سفيان بن سعد بن مالك (الأغانى ٦/ ١٣٦، والمفضليات ١/ ٤٩٨)، وذكر ابن قتيبة (فى الشعر والشعراء ١٠٦) أنه عمرو بن سفيان، وذكر الجمحى وابن قتيبة (المرجع السابق ١٠٥) أنه أيضا عمرو بن حرملة (وكذلك عند ابن حبيب، فى الألقاب ٣٢١، وعند حماد الراوية، فى المفضليات ١/ ٤٩٨)، وذكر الآمدى (فى المؤتلف والمختلف ١٨٤) أنه ربيعة بن حرملة بن سفيان، وأضاف المرزبانى (فى معجم الشعراء ٢٠١) رواية أنه حرملة بن سعد. ويبدو من المؤكد أنه من بنى ضبيعة (بكر)، وباختلاف نسبه فى المصادر تختلف قرابته للمرقش الأكبر، فقد يكون أخاه، أو ابن أخيه، أو ابن ابن أخيه (وأكثر الآراء شيوعا أنه كان ابن أخيه)، وهو عمّ الشاعر طرفة، وبذلك أصبح على قرابة بعيدة مع المتلمس والأعشى ميمون. لا نعرف عن حياة المرقّش الأكبر إلا القليل، فقد دخلت أخبار حياته فى قصة حب (انظر ما كتبه ريشر، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى ١/ ٥٦ - ٥٧) وهى بشكل موجز عند أبى عمرو الشيبانى (فى الأغانى ٦/ ١٣٦ - ١٣٩) وقصّها أيضا المفضل الضبى، فى المفضليات ١/ ٤٩٨ - ٤٩٩، ولخصها ابن قتيبة، فى المرجع السابق ١٠٥ - ١٠٦، أما حبيبته فاطمة بنت