عرف أبو عبيد البكرى (التنبيه ٣٧) له «ديوانا» وذكر ياقوت (فى: إرشاد الأريب ٦/ ٤٧٦)«كتاب شعر الأقيشر»، صنعة ابن حبيب (المتوفى ٢٤٥ هـ/ ٨٥٩ م)، وهناك قطع من شعره فى المصادر السابقة، ولا سيما فى الأغانى، ووحشيات أبى تمام، رقم ٢٧، (فيها نظر)، والمحبر، لابن حبيب ١٥٣، ونسب قريش، لمصعب ٣٠٥، والعقد ٦/ ٣٦٤ - ٣٦٥، ونهاية الأرب: للنويرى ٤/ ٥٢ - ٥٦، ١٠١، والحماسة البصرية، انظر الفهرس (٧ مواضع)، ومعجم البلدان، لياقوت ٣/ ٥٣٩، ٤/ ٣٥ - ٣٦ (١٤ بيتا، قارن: الأغانى ١١/ ٢٧٤ - ٢٧٦)، والدر الفريد ٢/ ص ٢٤٩ أ، واللسان انظر فهرسه ١/ ١٤، وفهرس الشواهد schawahid -indices ٣٤٦
[سراقة بن مرداس الأصغر]
هناك ثلاثة شعراء يشتركون فى الاسم واسم الأب، أقدمهم سراقة بن مرداس، وهو فارس جاهلى (انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى ١٣٥)، وأوسطهم سراقة بن مرداس بن حارثة بن عمرو البارقى، الملقب سراقة الأكبر، المرجع السابق ١٣٤)، أما سراقة الأصغر فهو أهمهم، ونسبه الكامل: أبو عمر سراقة بن مرداس بن أسماء بن خالد، من ارق (الأزد). لم يكن أخا للعباس بن مرداس (انظر: الأغانى ١٤/ ٣٠٢، ٣١٨، ٣١٩). عاش سراقة فى العراق، وحارب المختار الثقفى سنة ٦٦ هـ/ ٦٨٦ م، ثم أصبح من جماعة الشعراء الملتفّين حول بشر بن مروان (انظر: طبقات فحول الشعراء، للجمحى ٣٧٧). وأثناء النزاع بين جرير والفرزدق وقف مع الفرزدق، فهجاه جرير، فلاذ بالصمت (الجمحى ٣٧٧ - ٣٨٠، الأغانى ٨/ ١٨ - ١٩).
ويقال: إنه توفى حوالى/ سنة ٨٠ هـ/ ٦٩٩ م (انظر: شواهد المغنى، للسيوطى ٢٣٢).
ويتضمن شعره هجاء فى القبائل اليمنية، وفخرا، وبعض المراثى (انظر: مقدمة حسين نصار لتحقيق الديوان ١١ - ٢٦). وحول الأحكام عن شعره انظر:
s. m. husain, in: jras ١٩٣٦, ٤٧٩ - ٤٨١
أ- مصادر ترجمته:
أنساب الأشراف، للبلاذرى ٥/ ١٧٠، ١٧٤، ١٧٥، ٢٣٤، تاريخ الطبرى، انظر فهرسه، المؤتلف