فيها أنه عمى فى شيخوخته (انظر الأغانى ١٣/ ٢٧)، وقيل: إنه توفى نحو سنة ٦٠٠ م. وجعله ابن سلام الجمحى (طبقات فحول الشعراء ١١٩) بين شعراء الطبقة الخامسة من الإسلاميين، فى حين جعله صاحب الأغانى (١٣/ ١٥) وغيره، فى الطبقة الثامنة.
وكتب عنه ريشر، فى كتابه: الموجز فى تاريخ الأدب العربى، انظر:
Rescher, Abriss I, ٧٨ - ٧٩
انظر كذلك: ما كتبه بلاشير، فى:
Blachere, Histoire ٢٩٧ - ٢٩٨.
وكتب عنه شارل بيلا، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية ١/ ٧٢٨.
ب- آثاره:
ذكر ابن سلّام الجمحى، فى طبقات فحول الشعراء، أن له شعرا جيدا، وعرف المفضل الضبى له ثلاثين ومائة قصيدة، ولكن ابن سلام لم يعرف له ذلك، ولا قريبا منه (طبقات فحول الشعراء ١٢٣).
وعند ما رغب هارون الرشيد فى أن يسمع من أحد ندمائه أشهر قصائد الأسود، وهى قصيدته الدالية (المفضليات رقم ٤٤)، قيل: إنها لم تكن معروفة لأحد منهم، الأمر الذى دفع الحكم بن موسى السّلولى، وهو أحد أبناء هؤلاء الندماء، أن يجمع شعر الأسود، وأن يرويه (الأغانى ١٣/ ١٧ - ١٨). وكان ديوانه معروفا فى الأندلس (انظر فهرست ابن خير ٣٩٧ - ٣٩٨).
ومن مصادر كتاب الأغانى عن حياة الأسود وشعره، ما أخذه من المفضل الضبى، برواية محمد بن حبيب (الأغانى ١٣/ ١٩ - ٢١، ٢٧ - ٢٨) وكذلك أبو عمرو الشيبانى، برواية ابنه عمرو/ (٢٣ - ٢٧)، وقد أخذ منها أبو الفرج بطريق الوجادة (نسخت من كتاب ... ).