للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شاعرا وصف بالنزق، والسفه، والتبذير، وخفة الظل. عاش بين الجزيرة والمدينة المنورة ودمشق. وكان يسلى مضيفيه بمدحه لهم، وبما يعرض لهم من مواقف الحمقى المضحكة، تدور أخباره حول أقاصيص الحب، وذكريات أسفاره، وتتضمن الأشعار والمقطوعات التى قيلت فى ذلك، وكان ترتيب هذه الأشعار فى القرن الثالث الهجرى/ التاسع الميلادى موضع نظر فى أحوال كثيرة. جعله ابن سلام الجمحى (ص ٥٠٥) مع أب زبيد الطائى، فى الطبقة الخامسة من الشعراء الإسلاميين.

عرف العجير عند الأجيال التالية بوصفه شاعرا من المقلّين، وكانت قصيدة واحدة له على الأقل موضع التقدير والثناء عند عبد الملك بن مروان، قال لمؤدب أولاده: «إن روّيتهم الشعر فلا تروّهم إلّا مثل شعر العجير» (الأغانى ١٣/ ٧٥).

وعاش العجير فى عهد عبد الملك بن مروان (١٠٥ هـ/ ٧٢٤ م- ١٢٥ هـ/ ٧٤٣ م).

أ- مصادر ترجمته:

طبقات فحول الشعراء، للجمحى ٥١٧ - ٥٢٢، المؤتلف والمختلف، للآمدى ١٦٦، معجم الشعراء، للمرزبانى ٢٣٢، سمط اللآلى ٩٢ - ٩٣، خزانة الأدب ٢/ ٢٩٨ - ٢٩٩، ٣٩٩، الأعلام، للزركلى ٥/ ٥.

وكتب عنه نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية nallino ,litt.ar.١٤٣.

ب- آثاره:

كانت أخباره فى كتاب لابن الأعرابى، يتضمن القسم الأكبر من شعره المذكور فى كتاب الأغانى ١٣/ ٥٨ - ٧٧. عرف أبو الفرج هذا الكتاب، برواية محمد بن حبيب، وعبيد الله بن محمد اليزيدى، أما صنعة ديوانه/ فكانت لأبى عبد الله أحمد بن إبراهيم بن حمدون (القرن الثالث الهجرى/ التاسع الميلادى، انظر: إرشاد الأريب، لياقوت ١/ ٣٦٥). وقد أفاد عبد القادر البغدادى من ديوانه (انظر: خزانة الأدب ٢/ ٣٩٧، ٣٩٨).

وتوجد بقايا منه فى المصادر المذكورة، وكذلك فى حماسة أبى تمام، والأشباه، للخالديين ٢/ ٢٠٧، ٣١١، وكذلك فى الدر الفريد ١/ ١/ ١٤٤، ١٥٧، ٢/ ٩٨ ب و ١٠٠ أ، ٢٧١ ب، ٢٨٥ أ، وانظر أيضا: فهرس الشواهد schawahin -indices ٣٤٧

<<  <  ج: ص:  >  >>