روى عنه المعافى بن زكريّا (المتوفى سنة ٣٩٠/ ١٠٠٠، انظر: تاريخ التراث العربى، (I ,٢٢٥ وقيل: إن ديوانه كان ٢٠٠ ورقة (انظر: الفهرست، لابن النديم ١٦٨)، واشتهرت له أرجوزة مزدوجة فى غلام نصرانى، اسمه عمرو بن يوحنا، من دير الروم، فى الجانب الشرقى من بغداد (انظر: الديارات، للشابشتى ٢١٥، وراجع:
G. E. von Brunebaumin: JNES ٣/ ١٩٤٤/ ١١ (,
انظر: نشوار المحاضرة للتنوخى، بيروت ١٩٧٢، ٤/ ٢٦٥ - ٢٧٥، إرشاد الأريب، لياقوت ٧/ ١٥٣ - ١٥٨، ووردت بتخميس صفى الدين الحلى (المتوفى نحو سنة ٧٥٠/ ١٣٤٩، انظر: بروكلمان، (II ٩٥١، فى «تزيين الأسواق»، للأنطاكى، بيروت ١٩٧٢، ص ٣٤٢ - ٣٤٨، وطبعت عدة مرات فى القاهرة (انظر: سركيس ١٩٦١)، وأورد له ياقوت قطعا أخرى، فى الموضع المذكور من إرشاد الأريب، وفى معجم البلدان ٢/ ٦٦٢ - ٦٦٣.
القاضى التّنوخى
هو أبو القاسم على بن محمد بن أبى الفهم داود، ولد سنة ٢٧٨/ ٨٩٢، وكان قاضيا، وعالما متعدد الفنون، ومصنفا للكتب/ (انظر: فصل علم اللغة)، توفى بالبصرة سنة ٣٤٢/ ٩٥٣، كان على علم حسن بأشعار العرب، وقد نظم الشعر منذ حداثته (انظر: تاريخ بغداد ١٢/ ٧٧ - ٧٩).