وعام ٥٣٥ (انظر: تعليق كاسكل على جمهرة النسب للكلبى ٢/ ٢١٤) وأن تكون وفاته قبيل الهجرة.
وقد صنّف أوس بن حجر فى الكتب المبكرة لطبقات الشعراء تصنيفات مختلفة.
جعله أبو عبيدة مع الحطيئة والنابغة الجعدى فى الطبقة الثالثة (انظر: الأغانى ١١/ ٧٠)، وجعله الجمحى (انظر: طبقات فحول الشعراء ٨١) مع الحطيئة، وبشر بن أبى خازم، وكعب بن زهير، فى الطبقة الثانية، وجعله/ هشام بن الكلبى مع لبيد والشّمّاخ فى طبقة واحدة (انظر الأغانى ١١/ ٧٠).
كان اللغويون العرب يعجبون فى المقام الأول بشعره فى وصف القنص، ووصف السلاح، ووصف مكارم أخلاق الرجال (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة ٩٩).
وفضل الأصمعى مطلع مرثيته العينية المعروفة على كل مطالع المراثى المعروفة (انظر:
المرجع السابق ١٠٢).
أ- مصادر ترجمته:
الكنى، لابن حبيب ٢٨٨، الأغانى ١١/ ٧٠ - ٧٤، مسالك الأبصار، لابن فضل الله ١٣، صفحة ٢٤ أ- ٢٥ أ، خزانة الأدب ٢/ ٢٣٥ - ٢٣٦، فى الأدب الجاهلى، لطه حسين ٣٣٨ - ٣٥٦، الأعلام، للزركلى ١/ ٣٧٤، وهناك مصادر أخرى فى المراجع، للوهابى ٢/ ٧٨ - ٨٠، بروكلمان الأصل I ,٢٧ والملحق I ,٥٥. وكتب عنه ريشر، فى: موجز تاريخ الأدب العربى:
Rescher, Abriss I, ٦٣ - ٦٤.
وكتب نالينو أيضا، فى تاريخ الآداب العربية:
Nallino, Litt. ar. ٥٢ - ٥٣
وأعد هفنر مقالة عنه، فى دائرة المعارف الإسلامية، طبعة أوربية أولى ٥٤٤ - ٥٤٥.