كنيته أبو عقبة، كان من بنى مازن (تميم)، وهو أحد الشعراء اللصوص فى أوائل العصر الأموى، لحق بسعيد بن عثمان بن عفان، بعد اعتزاله الولاية، وذهابه إلى خراسان، ومات مالك بعد ذلك بقليل، وهو فى طريق عودته إلى وطنه. اشتهر مالك بقصيدته الكبيرة فى رثائه لنفسه، لمّا حضرته الوفاة.
وكتب عنه نورى حمودى القيس، ونشر شعره بعنوان:«ديوان مالك بن الريب»، وقدّم له، فى: مجلة معهد المخطوطات العربية ١٥/ ١٩٦٩/ ٥٣ - ٦١.
ب- آثاره:
نقل أبو على القالى سنة ٣٣٠ هـ/ ٩٤٢ م ديوانه إلى الأندلس (انظر: فهرست ابن خير ٣٩٥، ٣٩٦، قارن: الأمالى، للقالى، الذيل ١٣٤)، ولم يصل إلينا هذا الديوان، وقد جمعت القطع والقصائد الباقية من شعره، ونشرها التلبانى، فى البحث المذكور ص ٢٩١ - ٣١٨ (مع ترجمته إلى اللغة الإيطالية)، ونشرها نورى حمودى القيسى، فى المرجع المذكور، ص ٦٩ - ١٠٢.