حماية محمد بن عبد الله بن الحسن العلوى، وبعد وفاته هجا سديف المنصور، فأمر به فصلب، سنة ١٤٧ هـ/ ٧٦٤. قال عنه ابن المعتز:«كان سديف شاعرا مفلقا، وأديبا بارعا، وخطيبا مصقعا، وكان مطبوع الشعر، حسنه».
روى منصور النّمرى- وكان شاعرا- شعر سديف وأخباره، (انظر: ابن المعتز، طبقات الشعراء ٤٢)، وفى القرن الثالث الهجرى كان مجموع شعره فى ثلاثين ورقة، (انظر: الفهرست لابن النديم، طبعة طهران ١٨٤). كتب الصولى عن سديف، فى «كتاب الأوراق»، مع مختارات من شعره (ولم يصل إلينا هذا القسم) / انظر: الفهرست، لابن النديم، طهران ١٦٨)، وألف عبد العزيز بن يحيى الجلودى، (المتوفى ٣٣٢ هـ/ ٩٤٤)«كتاب أخبارسديف»، (انظر: الرجال، للنجاشى ١٨٣).
وتوجد نصوص من شعره فى: المصادر السابقة، يضاف إليها: زهر الآداب للحصرى ١٥، وحماسة الظرفاء، ص ١٩ أ (قارن: ما كتبه هلموت ريتر (h.ritter ,in: oriens ٢ /١٩٤٩ /٢٦٥ والحماسة البصرية ١/ ٩١ - ٩٢، الدر الفريد ٢/ ص ١٤٠ أ، لسان العرب، انظر الفهارس ١/ ٧٥، فهرس الشواهد schawahid -indices ٣٤٤
[عبد الله بن عمر العبلى]
أحد بنى عبده شمس بن عبد مناف (قريش)، كنيته أبو عدىّ،