وصلت إلينا له قصيدة «رائيّة»(انظر: الحيوان، للجاحظ ٦/ ٢٧٥، ٢٨٠، ونشرت كاملة فى: الطرائف الأدبية، للميمنى ١١ - ١٣)، وهى فى رأى الجاحظ، ومن سأله من الرواة، منحولة عليه، متأخرة. ولكن حكم الجاحظ على الأفوه الأودى لا يتناول كل ما نسب إليه من شعر، كما فهم شارل بيلا (فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية ١/ ٢٤٢). ويبدو أن نسبة أبيات أخرى له كانت عند اللغويين العرب موضع نظر، وفوق هذا كله، فقد سرق كثيرون شعر الأفوه (انظر: الحيوان، للجاحظ ٤/ ١٦٨، والأغانى ١٢/ ١٦٩، وسمط اللآلئ ٨٤٤).
لا نعرف شيئا عن أقدم مجموعات شعره، توجد نسخة من «الديوان»، ذكرها ابن خير، ترجع إلى صنعة محمد بن حبيب (انظر: فهرست ابن خير ٣٩٤) ونقل أبو على القالى ديوانه كاملا، سنة ٣٣٠ هـ/ ٩٤٢ م، إلى قرطبة (انظر: المرجع السابق ٣٩٦). وذكر حاجى خليفة (فى كشف الظنون ٧٧٦) شرحا للديوان.
المخطوطات: يوجد شعره فى إستنبول، متحف ٢٠١٥/ ٢ (٢٣ ب- ٣٥ ب، من القرن السابع الهجرى) القاهرة، دار الكتب، أدب ١٢ ش (ص ١٤ ب- ١٨ ب، نسخة بخط الشنقيطى، انظر:
الفهرس، طبعة ثانية ٣/ ٢٣٣، وفهرس معهد المخطوطات العربية ١/ ٤٩٦)، وحققه، - اعتمادا عليها- عبد العزيز الميمنى، فى كتاب «الطرائف الأدبية»، القاهرة ١٩٣٧، ص ٢ - ٢٤، وتوجد أبيات أخرى له، فى: كتاب المنتخب الميكالى، ص ١٤٧ - ١٤٨ أ (٥ أبيات)، والدر الفريد فى ٦ مواضع، انظر: فهرس الشواهد Schawahid -Indices ٣٢٦
[الأسعر الجعفى]
هو مرثد بن أبى حمران الحارث بن معاوية، أحد بنى جعفى (مذحج) كان فارسا جاهليا (اقتص- فى المقام الأول- لأبيه المقتول)، وكان شاعرا.