مهلهل جده لأمه (يأتى ذكره فى كتابنا ص ٨٤١). كان عمرو بن كلثوم فى شبابه سيدا فى قومه، قيل: إنه ثار على عمرو بن هند حاكم اللخميين، وقتله (نحو سنة ٥٧٠ م. انظر كتاب الأغانى ١١/ ٥٣ - ٥٤). واختلف مع النعمان بن المنذر (٥٨٠ - ٦٠٢ م)، وقد قتل النعمان أخاه مرّة بن كلثوم بعد ذلك (الأغانى ١١/ ٥٥). ولهذا فقد عدّ بطلا، دافع فى المقام الأول عن حرية قبيلته، مواجها بذلك ملوك الحيرة.
ويعد من المعمّرين، وقيل: إنه مات عن ١٥٠ عاما (انظر ما ذكره ابن الكلبى، فى كتاب الأغانى ١١/ ٥٩).
ومن بين القطع الباقية من شعره تأخذ معلقته مكانا رفيعا (انظر ما سبق ص ٧٤ من هذا الكتاب). وقد أصبحت هذه المعلقة لما بها من فخر قبلى قوى مشهورة عند التغلبيين، فأنشدها الصغير والكبير، الأمر الذى جعل الآخرين يسخرون منهم.
أ- مصادر ترجمته:
فحولة الشعراء، للأصمعى ١٩، ٤٣، ٦٠، طبقات فحول الشعراء، للجمحى ١٢٧، المعمّرون، لأبى حاتم ٣٦، الشعر والشعراء، لابن قتيبة ١١٧ - ١٢٠، الأغانى ١١/ ٤٢ - ٤٥ فى المرجع السابق ٥٢ - ٦٠، المؤتلف والمختلف، للآمدى ١٥٥ - ١٥٦، معجم الشعراء، للمرزبانى ٢٠٢ الموشح، للمرزبانى ٨٠، جمهرة أشعار العرب، للقرشى ٣١، ٧٤ سمط اللآلئ، ٦٣٥ - ٦٣٦، مسالك الأبصار، لابن فضل الله ١٣/ الصفحات ٧ ب- ٨ ب، خزانة الأدب ١/ ٥١٩ - ٥٢١.
وكتب كوسان عنه فى:
Caussin, Essai, ll ٣٦٣, ٣٧٣ - ٣٨٤.
وانظر بروكلمان، الملحق، I ,٥١ - ٥٢، وانظر: دى خويه، ثقافة العصر الحاضر: الآداب الشرقية
De Goeje, Die Kulturder Gegenwart: Dieorientalische n Literaturen, Berlin- Lei Pzig ١٩٠٦, ١٣٦.
وكتب عنه ريشر، فى: موجز تاريخ الأدب العربى rescher ,abrissi ,٦١ - ٦٢. وكتب عنه نالينو، فى الأدب العربى:
Nallino, litt. ar. ٤٣ - ٤٤.
وكتب عنه بلاشير، فى تاريخ الأدب العربى:
blachere, histoire ٢٥١ - ٢٥٢.