هو الحارث، أو عويمر بن عمرو، قائد بنى لحيان (هذيل) فى معاركها القبلية، ويبدو أنه كان من أشرف السادات. وأبو قلابة هو عم المتنخّل (انظر: معجم الشعراء:
للمرزبانى ٢٤٥ - ٢٤٦).
[مصادر ترجمته وآثاره]
كان أبو قلابة مذكورا فى كتاب طبقات الشعراء، لدعبل بن على (انظر: معجم الشعراء، للمرزبانى، وقارن: ما كتبه زولندك فى كتابه عن دعبل بن على (Zolondek ,Di'bilil A '.b ١٦٣. هناك خمس قطع (٤٠ بيتا)، أكثرها فى معارك قبيلته، توجد فى ديوان الهذليين، طبعة ثانية ٣/ ٣٢ - ٣٩، وشرح السكرى ص ٧٠٩ - ٧٢١، انظر كذلك: ابن جنى، فى المرجع السابق ٧٦ - ٨٣.
المتنخّل
هو مالك بن عمرو أو عويمر بن عثمان (أو: عثم، أو غنم)، ويكنى أبا أثيلة. كان من بنى لحيان (هذيل)، وهو أحد شعراء هذيل فى الجاهلية، «كان عمه أبو قلابة قائدا مشهورا، قاد بنى لحيان فى أيام الهذليين، وهو لهذا من أصل كريم ... كان المتنخل شاعرا مجيدا، ولكنه لم يكن مكثرا» (انظر: ما كتبه عنه يوسف هل، فى كتابه عن دواوين هذلية جديدة
(J. Hell, Neue Hu ailiten- Diwane II, Einl. S. XVII.
ومدح الأصمعى قصيدته الزائيّة، فى وصف القوس، وقصيدته الطائيّة (انظر: ما كتبه يوسف هل، ص ٨٧ - ٩٤، والأغانى، طبعة ثانية ٢٠/ ١٤٧). رثى أباه (انظر:
يوسف هل، فى المرجع السابق ٩٥) وله مرثيّة أخرى فى ابنه أثيلة، الذى قتل فى غارة