هو أبو بكر محمد بن أحمد بن حمدان، من أهل «بلد»، بالقرب من الموصل، كان شاعرا شيعيّا مرموقا، عاش فى منتصف القرن الرابع/ العاشر./
أ- مصادر ترجمته:
يتيمة الدهر ٢/ ٢٠٨ - ٢١٣، مسالك الأبصار، لابن فضل الله ج ١، القاهرة ١٥٢٤، ص ٣٠٤، ١٥/ الورقة ١٠٧ - ١٠٨ ب، المحمدون من الشعراء، للقفطى ٤٠ - ٤٢، نهاية الأرب، للنويرى ٣/ ١٠٨، الوافى بالوفيات، للصفدى ٢/ ٥٧ - ٥٨.
ب- آثاره:
قيل: إن الخالديّين عملا ديوانه بالموصل، فى نحو ٣٠٠ ورقة (انظر: ابن النديم ١٦٩). جمع صبيح رديف شعره من كتب الأدب، ونشره فى بغداد ١٩٧٣.
السّرى الرّفّاء
هو أبو الحسن السرى بن أحمد بن السرى الكندى، نشأ بالموصل صبيّا لرفّاء (ومن ثمة قيل له الرفّاء)، وبعد أن اشتهر بشعره، انتقل حينا من الزمان إلى حلب، فى بلاط سيف الدولة، (المتوفى سنة ٣٥٦/ ٩٦٧)، ونشب بينه وبين الخالديّين نزاع دام سنوات، فقد رمى كلّ من الطرفين صاحبه بالسرقة، وقيل: إن الخالديّين أفلحا فى أن يقطع سيف الدولة وغيره عطاءهم عنه، بحيث اضطرّ إلى كسب قوته من نسخ الكتب، وبيع الكتب، ودواوين غيره (انظر: تاريخ بغداد ٩/ ١٩٤). كانت وفاته بعد سنة ٣٦٠/ ٩٧٠.