للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو الغول الطّهوى

هو أبو الغول (١١)، وعرف أيضا بكنيته أبى البلاد، أصله من بنى عبد شمس بن أبى سود (طهيّة/ تميم)، عاش فى الكوفة قرب نهاية العصر الأموى. ذكرت المصادر قصة حبه لابنة عمه سلمى، التى قتلها غيرة، ثم قتل غولا بعد ذلك، نظم أبو الغول أبياتا فى هجاء حماد الرواية (المتوفى ١٥٥ هـ/ ٧٧١ م) ردّا على نقده لشعره.

أ- مصادر ترجمته:

النقائض، لأبى عبيدة ٤٣٤ - ٤٣٧، المؤتلف والمختلف، للآمدى ١٦٣، الأغانى ٦/ ٨٥ - ٨٦، سمط اللآلى ٥٧٩ - ٥٨٠، خزانة الأدب ٣/ ١٠٨، مراجع الوهابى ١/ ٢٢٦ - ٢٢٧.

كان صراعه مع الغول فى: «كتاب بنى طهيّة»، وقد عرف الآمدى هذا الكتاب. ومن شعره وصلت إلينا فى المصادر السابقة قطع، فى الغول، وفى سلمى، وفى هجاء حماد الراوية، وانظر أيضا: حماسة أبى تمام، الحماسة المغربية ص ١٨ أ، الدر الفريد ٢/ ٣٠٧ أ، فهرس الشواهد schawahid -indices ٣٤٢

أبو (آل) جويريّة العبدى

هو عيسى بن أوس (١٢)، عاش فى العراق، وأكثر حياته بالكوفة، رثى يزيد بن المهلب وآله سنة ١٠٢ هـ/ ٧٢٠ م، وأقام بين عامى ١١١ هـ/ ٧٢٩ م و ١١٦ هـ/ ٧٣٤ م فى خراسان. وصفه الآمدى بأنه: شاعر محسن، متمكن.


(١١) أبو الغول النهشلى هو علباء بن جوشن، كان شاعرا مبكرا، ضاع ذكره من القرن الثالث الهجرى. ولم يرد له ذكر فى «كتاب بنى نهشل»، خلط ابن قتيبة بينه وبين أبى الغولالطهوى المشهور (انظر: الشعر والشعراء ٢٥٦ - ٢٥٧، وقارن: ما جاء فى الخزانة ٣/ ١٠٨). ولم يعرف له الآمدى شعرا ينشده له (المؤتلف والمختلف ١٦٣).
وهناك شاعر آخر عرف بأبى الغول فى عصر هارون الرشيد (١٧٠/ ٧٨٦ - ١٩٣/ ٨٠٩) قال عنه ابن المعتز: «له شعر كثير، وهو من المشهورين، الذين يوجد شعرهم بكل مكان» (انظر: طبقات الشعراء ٣٤١).
(١٢) ينبغى التمييز بينه وأبى الجويرية العنزى (انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى ٨٠، الحماسة، لابن الشجرى، رقم ٢٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>