كان شاعرا أيضا (انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى ١٩٦، والأغانى، طبعة ثانية ١٩/ ١٣٩، ١٤٠). وقد نقل اسم الابن إلى الأب خطأ، الأمر الذى أدى إلى خلط بينه وبين الحارث بن وعلة الذّهلى، وكان سيدا شاعرا (يأتى ذكره ص ١٦٠).
أ- مصادر ترجمته:
النقائض، لأبى عبيدة ١٥١، ١٥٤، جمهرة النسب، للكلبى (ترتيب كاسكل، ٥٨٦/ ٢ (Caskel عيون الأخبار، لابن قتيبة ١/ ١٧٣، المؤتلف والمختلف، للآمدى ١٩٦، الأغانى، الطبعة الثانية ١٩/ ١٣٩ - ١٤١، معجم البلدان، لياقوت انظر فهرسه، وكتب عنه بلاشير، فى كتابه تاريخ الأدب العربى:
Blachere, Histoire ٢٤٩
الأعلام، للزركلى ٩/ ١٣٣ - ١٣٤.
ب- آثاره:
له أبيات عن فراره يوم الكلاب، توجد فى: المفضليات رقم ٣٢ (١١ بيتا)، العقد الفريد ٥/ ٢٢٧، ٢٣١ - ٢٣٢ (١٢ بيتا)، وأبو عبيدة فى المرجع السابق ١٥٥ (٦ أبيات) خزانة الأدب ١/ ١٩٩ (٦ أبيات)، انظر أيضا: وحشيات أبى تمام، رقم ١١٢، والحيوان، للجاحظ ٢/ ٣١٧، ومعجم ما استعجم، للبكرى ٣٣١، ٣٩٣، ١١٣٣، وسمط اللآلئ، انظر فهرسه، الحماسة البصرية ١/ ٢٩، حماسة ابن الشجرى ٢٦٤ الهامش، ولسان العرب، راجع فهرسه ١/ ١٧٦ (٩ مواضع)، وراجع فهرس الشواهد:
Schaw hid- Indices ٣٤٧.
عبد الله بن (ال) عجلان النّهدى
هو عبد الله (أو: عمرو) بن (ال) عجلان بن عبد الأحد (أو عبد الأحبّ، أو عبد الأجبّ) أصله من بنى نهد (قضاعة)، كان سيد قومه، وشاعرا، وبطل قصة حب نسجت فيما بعد (مع زوجته هند، التى طلقها رغم حبه لها). ذكر بلاشير أن هذه القصة صياغة حضرية أدبية، حوّلت ذلك السيد إلى بطل عاشق، وذلك فى نحو منتصف القرن الأول الهجرى/ السابع الميلادى، فى حين افترض كاسكل تداخلا بين الشاعر عبد الله بن العجلان، الذى عاش فعلا، وبطل مجهول لقصة حب عرف