صنعته للديوان (انظر: سمط اللآلى ١٠٣ - ١٠٤). وهناك رواية أخرى ترجع إلى الأصمعى (المرجع السابق ٤٧١). وإلى جانب صنعة/ الطوسىعرف ابن خلكان (وفيات الأعيان ٢/ ٣٩٥ و ٣٩٨) صنعة أخرى لأبى الفرج الأصفهانى. وكان «كتاب الباهر» ليحيى بن على المنجّم (المتوفى ٣٠٠ هـ/ ٩١٣ م) يضم أيضا شعرا لابن الطثرية (انظر: الفهرست، لابن النديم ١٤٣). أما قصة حبه لوحشية فكانت فى:
«كتاب ابن الطثرية ووحشية»(المرجع السابق ٣٠٦)، لم يصل إلينا «ديوانه» وهناك قطع له وردت فى المصادر السابقة، وفى كتاب: تاريخ الأدب العربى لبلاشير blachere ,histoire ٥٠٦ انظر كذلك: وحشيات أبى تمام، وحماسة ابن الشجرى، والمعانى، للعسكرى ١/ ٢٥٩، ٣٣٤، والأشباه، للخالديين، ومعجم ما استعجم، للبكرى، والزهرة، للأصفهانى، والحماسة المغربية ص ٧٣ أ- ب، ومعجم البلدان، لياقوت، وسفينة الأدباء، ص ٢٢٥ أ- ب، والمعانى، للعسكرى ١/ ٢٥٩، ٣٣٤، والأشباه، للخالديين، ومعجم ما استعجم، للبكرى، والزهرة، للأصفهانى، والحماسة المغربية ص ١٧٣ أ- ب، ومعجم البلدان، لياقوت، وسفينة الأدباء، ص ٢٢٥ أ- ب، والدر الفريد ١/ ١ - ص ٨٠، ١/ ٢، ص ٣١١ ب، انظر أيضا: فهرس الشواهد schawahid -indices ٣٣٨ ونشر بعض شعره حاتم الضامن، بغداد ١٩٧٣.
[القحيف العقيلى]
هو القحيف بن خمير بن سليم النّدى، كان من بنى خفاجة (عقيل)، من بنى عامر بن صعصعة. عاش ملتزما بقبيلته، قريبا من الكوفة، وعند ما وقع الصدام بين بنى عقيل وبنى حنيفة وقف معه أيضا زميله يزيد بن الطثرية، كان القحيف يشبب بخرقاء، التى تغزّل فيها ذو الرّمة أيضا، ويقال: إنه مات بعد بداية حكم العباسيين، أى بعد سنة ١٣٢ هـ/ ٧٥٠ م، (انظر: معجم الشعراء، للمرزبانى ٣٣١).
جعله ابن سلام (ص ٥٨٣) مع مزاحم العقيلى، ويزيد بن الطثرية، وأبى دؤاد الرؤاسى، فى الطبقة العاشرة من الشعراء الإسلاميين، أما الحكم اللغوى على شعره فيتضح من قول الأصمعى عنه: ليس بفصيح، ولا حجة. (انظر: الموشح، للمرزبانى ٢٢٠). وكان القحيف يذكر بين المقلين.