وبقطع النظر عن مهارته العسكرية، فقد كان الشعراء يلهجون بأياديه عليهم، (انظر مثلا: على بن جبلة، سبق ذكره ص ٥٧٢)، وكان هو نفسه متأدبا، نابغة فى الشعر والموسيقى، وعلى ذلك فقد كان، فيما يرى أبو الفرج (الأغانى ٨/ ٢٤٨)، من أبرز الشخصيات فى الحياة الثقافية فى عصره. وفى أيام الواثق والمعتصم دخل فى جملة ندماء البلاط المقرّبين (انظر: الأغانى ٨/ ٢٥١ - ٢٥٢).
أ- مصادر ترجمته:
طبقات الشعراء، لابن المعتز، انظر الفهرس، كتاب بغداد، لابن أبى طاهر طيفور ١٣٢ - ١٣٩، العقد الفريد، لابن عبد ربه، انظر الفهارس، مروج الذهب للمسعودى ٦/ ١٨٧، ٧/ ٤ - ٦، ١٣٩ - ١٤٣، تاريخ بغداد ١٢/ ٤١٦ - ٤٢٣، سمط اللآلئ ٣٣١، إرشاد الأريب، لياقوت، انظر: الفهارس، تهذيب ابن حجر ٨/ ٣٢٧ - ٣٢٨، وفيات الأعيان، لابن خلكان ١/ ٥٣٥ - ٥٣٧.
K. V. Zettersteenin: EIII, ٨٥٣ - ٨٥٤ Ritter, Geheimnisse ٣٤, ٧٧, ٢٢٢, ٣٠١
الأعلام، للزركلى ٦/ ١٣، معجم المؤلفين، لكحالة ٨/ ١٠٩، مراجع تراجم الأدباء العرب، للوهابى ١/ ١٧٥ - ١٧٩
ب- آثاره:
كان ديوانه تبعا لابن النديم (١٦٤) مائة ورقة، وجاز دخول بعض قصائده فى أشعار حفيده بكر بن عبد العزيز (انظر:
F. Krenkow, The Diwansofan- Nu'manibn Bashieand Bakribn'Abdal- ' Azizal- ' ljliin: JRAS ١٩١٨, ١٠٤
الميمنى، ملاحظة فى سمط اللآلى ٥٧٦)، وجمع عبد العزيز الميمنى ما بلغنا من قطع شعره (انظر: ملاحظته فى سمط اللآلئ ٣٣١).
وعلى ما ذكر ابن النديم، ألّف أيضا أبو دلف بعض الكتب، لا سيما فى موضوعات الصيد (انظر: باب أدب الصيد والطرد،
D. Moller, Studienzurmittel alterlichenarabi schen Falknereliteratu r, Berlin ١٩٦٥, S. ٥٤ - ٥٥, ١١٠