ابن الأثير، وانطلاقا من هذا الأمر شك بارت فى صحة الواقعة من الناحية التاريخية، انظر: ما كتبه رودى بارت، عن قصة خلع النبى البردة على كعب بن زهير:
R. Paret, Die Legendevonder Verleihungdes Pro Phetenmantels (burda) an Ka'bibn Zuhair, in: Islam ١٧/ ١٩٢٨/ ٩ - ١٤.
والواقع أن ابن إسحاق، والمراجع المتأخرة المعتمدة عليه، لم تذكر الواقعة، ولكنها مذكورة عن ابن قتيبة (فى الشعر والشعراء ٦٩) وعند ابن سلام الجمحى (فى طبقات فحول الشعراء ٨٧)، ويرجع الخبر فى المرجعين إلى محدث وقارئ للقرآن الكريم، وهو أبان بن عثمان بن عفان (حكم عثمان ٢٣ هـ/ ٦٤٤ م- ٣٥ هـ/ ٦٥٦ م)، وإن التحفظ فى المصدرين يظهر من عبارة «زعم ذلك أبان بن عثمان بن عفان»، لكنه ليس فى واقعة الإهداء، بل التحفظ فى كون معاوية بن أبى سفيان اشترى البردة بعشرين ألف درهم من آل كعب، وفى كون هذه البردة نفسها هى التى يلبسها الخلفاء فى العيدين.
أ- مصادر ترجمته:
السيرة، لابن هشام، انظر الفهرس، الأغانى ١٧/ ٨٢ - ٩١، انظر الفهرس، معجم الشعراء، للمرزبانى ٣٤٢ - ٣٤٣، الموشح، للمرزبانى ٤٦، ٨١، سمط اللآلئ ٤٢١، الإصابة، لابن حجر ٣/ ٥٩٢ - ٥٩٥، مسالك الأبصار، لابن فضل الله ١٣/ صفحة ١٣ أ- ب، خزانة الأدب ٤/ ١١ - ١٢.
الأعلام، للزركلى ٦/ ٨١، معجم المؤلفين، لكحالة ٨/ ١٤٤، وبروكلمان الأصل I ,٣٨ - ٣٩ والملحق، I ,٦٨ ,٦٩ انظر أيضا ما كتبه ريشر، فى: موجز تاريخ الأدب العربى Rescher ,Abriss I ,١٠٩ - ١١١. وكتب عنه رينيه باسيه، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى ١/ ٨٣٠، ٢/ ٦٢٤ - ٦٢٥.
انظر كذلك: ما كتبه نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية Nallino ,Litt.ar.٧٠ - ٧١ وكتب عنه جابرييلى، فى تاريخ الأدب Gabrieli ,Storiadella Letteratura ٩٧ - ٩٨