للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باسم حميد (انظر: مقدمة الميمنى لتحقيق الديوان، ص ٥)، الأمر الذى لا يمكّن بالضرورة من تحديد فترة حياة هذا الشاعر، اعتمادا على القطع الباقية من شعره (كما فعل يوهان فك، فيما كتبه عنه فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية ٣/ ٥٧٣)، والزركلى (فى الأعلام ٢/ ٣١٨). كان حميد فى شعره يشكو كثيرا من الهرم والضعف (انظر: مقدمة عبد العزيز الميمنى لتحقيق الديوان، ص ٤) ولذا يمكن القول بأنه عمّر طويلا، والمرجح أنه أدرك أوائل العصر الأموى. كان اللغويون معجبين بكثير من وصفه للحيوان (انظر: يوهان فك، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية، ٣/ ٥٧٣)، ووصفه الأصمعى بأنه «فصيح» (تهذيب ابن عساكر ٤/ ٤٥٧)، ولكنه لم يجعله من الفحول (فحولة الشعراء ٤٣)، وروى له شعرا فى الهجاء، ولكنه لاحظ أنه فى الهجاء دون الآخرين (فحولة الشعراء ٣٨)، وكان حميد ابن ثور يعد فى القرن الرابع الهجرى شاعرامشهورا معروفا، ولذا استطاع الطيالسى (فى المكاثرة ٤٣) أن يكتفى بالقول بأنه مشهور./

أ- مصادر ترجمته:

طبقات فحول الشعراء، للجمحى ٤٩٥ - ٤٩٧، الشعر والشعراء، لابن قتيبة ٢٣٠ - ٢٣٣، الأغانى ٤/ ٣٥٦ - ٣٥٨، انظر أيضا: فهرسه، سمط اللآلئ ٣٧٦، مسالك الأبصار، لابن فضل الله ١٣/ ص ٤٨ أ- ٤٩ أ، حسن الصحابة، لفهمى ٩٢ - ٩٤، ٣٦٠ - ٣٦٢، المراجع، للوهابى ٣/ ٦٢ - ٦٤ وبه ذكر لمصادر أخرى.

وكتب عنه ريشر، فى كتاب: الموجز فى تاريخ الأدب العربى Rescher ,Abriss I ,١١١

ب- آثاره:

كان ديوانه بصنعة الأصمعى، وأبى عمرو الشيبانى، وابن السكيت، وأبى الحسن الطوسى، والسكرى، وكان له أشعار متداولة أيضا، لم تتضمنها الروايات المبكرة للديوان (انظر: الأمالى، للقالى ١/ ١٣٣، تهذيب ابن عساكر ٤/ ٤٥٨). وعرف أبو على القالى نسخة من الديوان بخط ابن زكرياء وراق الجاحظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>