وكتب نولدكه عنه، فى دراساته:
Noldeke, Beitrage ٨٧ - ٩٥.
وكتب لامنز عنه، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى، ٣/ ٢٢٨ - ٢٢٩.
وكتب عنه أيضا ريشر، فى كتاب موجز تاريخ الأدب العربى Rescher ,Abriss I ,١٠٧ - ١٠٨. ونشر عنه بلاشير، فى كتاب: تاريخ الأدب العربى Blachere ,Histoire ٢٥٨.
ب- آثاره:
توجد قطع من أشعاره (فى الفخر والهجاء)، جمعها نولدكه، وترجمها إلى اللغة الألمانية، انظر:
Th. Noldeke, Beitrage ٩٠ - ٩١, ١٢٦ - ١٣٧
وجمعت ابتسام مرهون الصفّار أشعاره، فى كتاب بعنوان: «مالك ومتمم ابنا نويرة اليربوعى»، بغداد ١٩٦٨، ص ٥٣ - ٨١.
متمّم بن نويرة
هو أبو تميم، أو: أبو إبراهيم (انظر: معجم الشعراء، للمرزبانى ٤٦٦ (•)) أو:
أبو فجعان (انظر: سمط اللآلئ ٨٧). كان أخا لمالك بن نويرة. وصف بأنه قصير أعور (الأغانى ١٥/ ٣٠٨)، ويبدو أن شهرة أخيه طوال حياته طغت عليه، فقد دخلا الإسلام معا، سنة ٩ هـ/ ٦٣٠ م، وقيل: إنه كان مسلما تقيا ورعا (انظر:
الإصابة، لابن حجر ٣/ ٧٢٨). اشتهر متمم بقصائده فى رثاء مالك، وقد وصلت إلينا منها قصيدتان. ألقاهما متمم بين يدى أبى بكر الصديق وعمر بن الخطاب (الأغانى ١٥/ ٣٠٦، ٣٠٨)، وربما كان تعاطف عمر بن الخطاب معه (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة ١٩٣ - ١٩٤) سببا عجّل بعزل خالد بن الوليد، الذى كان قد أمر بقتل
(•) عبارة المرزبانى بتمامها: «يكنى أبا نهشل، ويقال: أبو تميم، ويقال: أبو إبراهيم» - الجامعة.