كان عند ابنه مجموعة أشعاره (انظر: الأغانى ١٦/ ٤٠٠)، وكان ديوانه الذى وقف عليه أبو الفرج الأصفهانى (الموضع السابق)، وأبو عبيد البكرى (سمط اللآلى ٥٠٧)، من صنعة أبى بكر الصولى، وهو ١٥٠ ورقة (انظر: الفهرست، لابن النديم ١٦١)، وجمع عبد الله الجبورى قطعا من شعره، فى/:«أشعار أبى الشيص وأخباره»، بغداد ١٩٦٧ (انظر: تعليق أحمد الجندى، فى: مجلد المجمع العلمى العربى بدمشق ٤٣/ ١٩٦٨/ ٤٤٧ - ٤٤٩)، وانظر فضلا عن ذلك: حماسة الظرفاء، الورقة ٧٥ أ، المنتخب الميكالى، الورقة ١٨٤، الحماسة المغربية، الورقة ٢٥ أ، ٧٦ أ- ب، الدر الفريد ١/ ٢/ ١٠٨، ١٣١، ٢/ فى سبعة مواضع.
ويذكر أبو الشيص بين المؤلفين المحتملين، الذين تنسب إليهم «القصيدة اليتيمة»(سبق ذكرها ص ٥٧٣).
وقد أدخل الجبورى القصيدة فيما جمعه (ص ٤٢ - ٥١).
[ابن كناسة]
هو أبو يحيى محمد بن عبد الله (كناسة) بن عبد الأعلى، ابن أخت إبراهيم ابن أدهم العابد (المتوفى سنة ١٦١/ ٧٧٨، انظر:
R. Jonesin: EIIII, ٩٨٥ - ٩٨٦ (,
ولد بالكوفة، سنة ١٢٣/ ٧٤١، ونشأ بها، ثم انتقل بعد ذلك إلى بغداد، كان شاعرا جليلا، عالما بالعربية والأيام والشعر القديم. اعتنى بعلم الفلك، وكان راوية لطائفة كبيرة من علماء الحديث، أخذوا عنه (انظر: تاريخ بغداد ٥/ ٤٠٤ - ٤٠٥)، توفى فى موطنه بالكوفة، سنة ٢٠٧/ ٨٢٣، أو سنة ٢٠٩/ ٨٢٤ (انظر: الفهرست، لابن النديم ٧٠، وراجع: تاريخ بغداد ٥/ ٤٠٧ - ٤٠٨).
ذكر ابن الجراح (الورقة ٨١) أنه كان ظريفا، حسن الأشعار، وقيل: إنه لم يكن يتصدّى لمدح ولا هجاء (انظر: الأغانى ١٣/ ٣٣٧)، ويبدو أن ما بقى من شعره يؤيد ذلك.