للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما وصلنا من شعره قد جمعه ونشره أحمد نصيف الجنابى، النجف ١٩٧١، وحسين عطوان، «شعر على ابن جبلة»، القاهرة ١٩٧٢، وانظر فيه: محمد ى. زين الدين، فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق ٤٩/ ١٩٧٤/ ٤٣٦ - ٤٤٣، وانظر أيضا: حماسة الظرفاء، الورقة ١١٩، ١٣٦ أ، الحماسة المغربية، الورقة ١٥ ب، ٨٨ أ- ب، سفينة الأدباء، الورقة ٣٣ أ- ٣٤ أ، الدر الفريد، الجزء الثانى، فى ٧ مواضع.

[القصيدة اليتيمة]

هذه القصيدة الدالية المشهورة، ومع ذلك يقل ورودها فى كتب الأدب المتقدمة، نظمها شاعر يرجّح أن أصله من تهامة، وهو يتغنى فيها بمحبوبتهدعد، ويصف فيها جمال جسدها، وأضيفت القصيدة إلى شعراء كثيرين (١٧ على ما يزعم)، لم يمكن إلى الآن تحقيق نسبتها إلى واحد منهم. وترجع أقدم وجوه نسبتها إلى رواتها، وعزاها ثعلب (المتوفى ٢٩١/ ٩٠٤) إلى الشاعر دوقلة المنبجى، الذى لا نعرف عنه شيئا غير ذلك، وذكر الحسن بن وهب المنبجى فى مخطوط برلين ٧٥٣٥/ ٥ أفضت إلى تشخيصه/ بالكاتب الشاعر الحسن بن وهب الحارثى (انظر: ف. آلورد، الفهرس ٦/ ٥٥٤)، وليس ذلك بمقنع، إذ إن القصيدة كان قد رواها أبو عبيدة (المتوفى نحو سنة ٢١٠/ ٨٢٥)، والأصمعى (المتوفى نحو سنة ٢١٦/ ٨٣١)، (انظر: صلاح الدين المنجد، «القصيدة اليتيمة»، المقدمة ص ١٠)، وينطبق ذلك أيضا على نسبتها إلى على بن جبلة العكوك، وأبى الشيص، وهما مع «المنبجى» أكثر الشعراء الذين ينسب إليهم نظمها، والأرجح أيضا ألّا تكون من نظم ذى الرمة، الذى جاء ذكره فى رواية محمد بن حبيب (المتوفى سنة ٢٤٥/ ٨٥٩)، (انظر: المنجد، فى الموضع المذكور، ص ١٠، ١٤ - ١٥).

ولخّص أبو القاسم على بن المحسّن بن على التنوخى (المتوفى سنة ٤٤٧/ ١٠٥٥، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة ٧/ ١٧٥) روايات اللغويين الخمسة المشار إليهم، وبلغتنا القصيدة فى روايته هذه.

<<  <  ج: ص:  >  >>