أخرى نحو سنة ٢٢٠/ ٨٣٥ (انظر: فوات الوفيات، للكتبى ٢/ ٢٨٤). وكان منصور النّمرى تلميذا له.
واشتهر العتابى بعض الاشتهار بمديحه، وذهب ابن المعتز (الطبقات، طبعة ثانية ٢٦٤) إلى أنه ليس فى شعره بيت ساقط وقيل: إنه فى قصيدته المعروفة، التى توجه بها إلى الرشيد/، كان مقلدا للنابغة الذبيانى (انظر: إعتاب الكتاب، لابن الأبّار ٩٢، وراجع: الفهرست، لابن النديم ١٢١)، وذكروا أنه كما أجاد الشعر أجاد النثر أيضا (انظر: طبقات ابن المعتز، طبعة ثانية ٢٦٣، البيان والتبيين، للجاحظ ١/ ٥١).
أ- مصادر ترجمته:
الشعر والشعراء، لابن قتيبة ٥٤٩، أخبار الشعراء، للصولى ٣ - ٦، الموشح، للمرزبانى ٢٩٣ - ٢٩٥، الموشى، للوشّاء ٤٨، الأغانى ١٣/ ١٠٩ - ١٢٥، تاريخ بغداد ١٢/ ٤٨٨ - ٤٩٢، إرشاد الأريب، لياقوت Rescher ,Abriss II ,٣٨ - ٣٩ ;، ٢١٥ - ٢١٢ /٦ وانظر: بلاشير، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية R.Blacherein: EII ,٧٥١ ;، ٧٥١ /١ أعيان الشيعة، للعاملى ٤٣/ ١٥٦ - ١٥٧؛ عصر المأمون، لفريد رفاعى ٣/ ٢٤٩ - ٢٥٤ الأعلام، للزركلى ٦/ ٨٩ - ٩٠، معجم المؤلفين، لكحالة ٨/ ١٤٥، بروكلمان، فى الملحق ١/ ١٢٠.
ب- آثاره:
وقد امتدح أسلوبه فى الرسائل، التى وصل إلينا بعض نبذ منها (انظر: عيون الأخبار، لابن قتيبة ١/ ٩٦، ٣/ ٣١، الأمالى، للقالى ٢/ ١٢٥، الأغانى ١٣/ ١١٥، إرشاد الأريب، لياقوت ٦/ ٢١٥)، وكذلك بلغتنا عناوين بعض رسائله:«كتاب المنطق»«كتاب الآداب»، «كتاب فنون الحكم»، «كتاب الخيل»، «كتاب الألفاظ»(رواه المبرّد)، «كتاب الأجواد»(انظر: الفهرست، لابن النديم ١٢١، ٣١٦، إرشاد الأريب، لياقوت ٦/ ٢١٣)، وكان أحمد بن الحارث الخزّار (المتوفى نحو سنة ٢٥٨/ ٨٧٢، انظر: تاريخ التراث العربى، (I ,٣١٨ راوية لنثره (انظر: الفهرست، لابن النديم ١٠٤)، وتوجد مقتبسات منه، فى: البيان والتبيين، وفى الحيوان، للجاحظ، وابن النديم، وحكمة الأشراق، لمرتضى الزبيدى، فى: نوادر المخطوطات ٢/ ٧١. ويذكر أيضا بين مؤلفى قصص الحيوان (انظر: ابن النديم ٣٠٨).