للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غيرها؛ لأن هذه المجموعات لم تكن ذات محتوى (٢٣٧) كبير، وفوق هذا كانت مبتورة وغير كاملة (٢٣٨) والسبب فى أن الأصمعيات فقدت مع الزمن مكانتها قد يرجع إلى أن شعراء هذه المجموعة لم يكونوا أصحاب أسماء برّاقة، ولم تكن حوادث حياتهم معروفة مشهورة، كما لم تكن أشعارهم عميقة فى المحتوى.

المخطوطات:

كوبريلى ١٣٩٤/ ٢، (الأوراق ١٥١ أ- ٢١٩ أ، من القرن الخامس الهجرى)، ومنه نسخة فى القاهرة، دار الكتب، أدب ٤٠ ش (٤٥ ورقة، من سنة ١٢٨٥ هـ، نسخة بخط الشنقيطى، انظر: القاهرة، ثان ٣/ ٣٧، وفهرس معهد المخطوطات العربية ١/ ٤٣١)، صنعاء، المتوكلية (٦١١ هـ، انظر: الفهرس ص ٤٠٠)، فيينا ٤٤٩ (الأوراق ١٥٠ - ١٩٠، من سنة ١٢٥٠ هـ)، حقق آلورد مخطوط فيينا W.Ahlwardt ,Berlin ١٩٠٢: كما حققه، عن مخطوط القاهرة، أحمد محمد شاكر، وعبد السلام هارون، القاهرة ١٩٥٥، (الطبعة الثانية ١٩٦٤).

[٤ - جمهرة أشعار العرب]

جمهرة أشعار العرب مجموعة من القصائد المختارة، عددها تسع وأربعون، وعنوانها جمهرة أشعار العرب (فى الجاهلية والإسلام الذين نزل القرآن بألسنتهم واشتقت العربية من ألفاظهم). تقوم الجمهرة على أساس تقسيم القصائد إلى سبع مجموعات، وباستثناء مجموعة المعلقات ومجموعة المراثى فإن التصنيف لم يعرف من قبل، ويضم كل قسم سبع قصائد، تضم جمهرة أشعار العرب أبوابا تتناول: المعلقات (٢٣٩)، والمجمهرات، والمنتقيات، والمذهّبات، وعيون المراثى، ومشوبات العرب (وهى القصائد التى يختلط فيها فكر


(٢٣٧) عبارة «لقلة غربتها» تعنى لقلة الألفاظ الغريبة فيها (بروكلمان فى المرجع المذكور)، ولا يمكن أن يكون هذا صحيحا؛ لأن دواوين الشعر بصنعة الأصمعى تضمنت مثل باقى المجموعات الأخرى كثيرا من الألفاظ الغريبة.
(٢٣٨) اختصار الرواية عبارة أفهمها: بمعنى اختصار النص المروى، كما يتضح من بحث الدواوين الكثيرة من صنعة الأصمعى.
(٢٣٩) عنوان الباب الثانى: المسموط، بصيغة الجمع، وعند ما كان الحديث عن القصيدة الواحدة ذكرها صاحب المجموعة باسم معلقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>