سلول بن كعب بن عمرو (خزاعة)، نسب إلى أمه، وكانت من بنى حداد (كنانة)، فقيل: ابن الحداديّة. أثار الرعب فى سوق عكاظ، وكان قد كلّف بالإشراف عليه، فهاجم القبائل، وقتله أناس من بنى مزينة. وهناك قصص تكاد تجعل منه بطلا عاشقا، وكانت أخباره التى نسخ منها أبو الفرجالأصفهانى مدونة فى كتاب لأبى عمرو الشيبانى.
يوجد له شعر فى كتاب الأغانى، بعضه قطع طويلة، منها قصيدة وصفها أبو الفرج بأنها منحولة (الأغانى ١٤/ ١٤٩ - ١٥٠)، وأخرى ذكر اللغويون الكوفيون أنها لحماد الرواية (انظر: المرجع السابق ١٥١). وله قصيدة عينية فى محبوبته (انظر المرجع السابق ١٤٢ - ١٤٣، ١٥٤ - ١٥٨، وتقع فى ٤٤ بيتا) وقد ذكرت المراجع هذه القصيدة كثيرا (السيرة، لابن هشام ٣٩٨، والموشّى، للوشّاء ٦٠، والزّهرة، لابن داود ١٨٩، والحماسة البصرية ٢/ ١٣٩)، وقد نحلت هذه القصيدة لمجنون ليلى المشهور.
[حاجز الأزدى]
هو حاجز بن عوف بن الحارث، أصله من بنى سلامان (الأزد)، كان حليف مخزوم (قريش)، وكان أحد الشعراء اللصوص. عاش قبيل الإسلام، وكانت أخباره فى كتاب لأبى عمرو الشيبانى، أفاد منه أبو الفرج الأصفهانى.