للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ابن الطبيب الطنبورى]

هو إسحاق بن خلف، شيعى، وزعموا أنه مانوىّ، كان شاعرا، ونديما، وموسيقيا لدى المعتصم، توفى نحو سنة ٢٣٠/ ٨٤٥.

[مصادر ترجمته]

طبقات الشعراء، لابن المعتز، طبعة أولى ١٣٨، طبعة ثانية ٢٩٢ - ٢٩٣، الفهرست، لابن النديم ٣٣٨، فوات الوفيات، للكتبى ١/ ١٦ - ١٧، الوافى بالوفيات، للصفدى ٨/ ٤١١ - ٤١٢.

G. Vajda, Leszindiqs .. in: RSO ١٧/ ١٩٣٨/ ١٨١;

شعراء بغداد للخاقانى ٢/ ١١٢ - ١١٤، الأعلام، للزركلى ١/ ٢٨٦.

ب- آثاره:

كانت أشعاره مجموعة فى ديوان (انظر: فوات الوفيات، للكتبى ١/ ١٧)./

[محمد بن عبد الملك الزيات]

هو أبو جعفر محمد بن عبد الملك بن أبان الزيات، ولد ببغداد فى سنة ١٧٣/ ٧٨٩، بدأ حياته السياسية كاتبا، وبعد انتصار المأمون على خصمه فى الخلافة إبراهيم بن المهدى، حمل ابن الزيات هذا الأخير، بقصيدة عملها، على أن يردّ أموالا إلى التجار كان قد اقترضها منهم، (وكذلك أيضا من أبيه)، (انظر: أشعار أولاد الخلفاء، للصولى ٢٧ - ٣٠، كتاب بغداد، لابن أبى طاهر طيفور ١٠٨ - ١١٠، الأغانى، طبعة ثانية ١٠/ ٤٧ - ٤٩)، وبعد عام ٢٢١/ ٨٣٦ استوزره المعتصم، وظل فى منصبه هذا إلى حين وفاته سنة ٢٣٣/ ٨٤٧.

ولقد لقيت معارفه وقدراته الأدبية والشعرية تقديرا عاليا جدا من معاصرين له كثيرين، ومن بينهم أبو تمام والبحترى (انظر: الحيوان، للجاحظ ١/ ٦٧ - ٦٨، تاريخ بغداد ٢/ ٣٤٢ - ٣٤٣)، ومما يؤيد ما كان له من مكانة فى الحياة العلمية والأدبية فى

<<  <  ج: ص:  >  >>