كانت أشعاره مجموعة فى ديوان (انظر: فوات الوفيات، للكتبى ١/ ١٧)./
[محمد بن عبد الملك الزيات]
هو أبو جعفر محمد بن عبد الملك بن أبان الزيات، ولد ببغداد فى سنة ١٧٣/ ٧٨٩، بدأ حياته السياسية كاتبا، وبعد انتصار المأمون على خصمه فى الخلافة إبراهيم بن المهدى، حمل ابن الزيات هذا الأخير، بقصيدة عملها، على أن يردّ أموالا إلى التجار كان قد اقترضها منهم، (وكذلك أيضا من أبيه)، (انظر: أشعار أولاد الخلفاء، للصولى ٢٧ - ٣٠، كتاب بغداد، لابن أبى طاهر طيفور ١٠٨ - ١١٠، الأغانى، طبعة ثانية ١٠/ ٤٧ - ٤٩)، وبعد عام ٢٢١/ ٨٣٦ استوزره المعتصم، وظل فى منصبه هذا إلى حين وفاته سنة ٢٣٣/ ٨٤٧.
ولقد لقيت معارفه وقدراته الأدبية والشعرية تقديرا عاليا جدا من معاصرين له كثيرين، ومن بينهم أبو تمام والبحترى (انظر: الحيوان، للجاحظ ١/ ٦٧ - ٦٨، تاريخ بغداد ٢/ ٣٤٢ - ٣٤٣)، ومما يؤيد ما كان له من مكانة فى الحياة العلمية والأدبية فى