للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥ - «كتاب أنس الفريد»، لأحمد بن محمد مسكويه (المتوفى ٤٢١ هـ/ ١٠٣٠ م) ويتضمن أخبارا، واشعارا، وحكما، وأمثالا (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت ٢/ ٩١).

١٦ - «كتاب الإرشاد إلى حل المنظوم» و «كتاب الهداية إلى نظم المنثور»، لأبى سعيد محمد بن أحمد العبيدى (المتوفى قبل سنة ٤٤٣ هـ/ ١٠٥١ م)، انظر: إنباه الرواة، للقفطى ٣/ ٤٦، قارن: إرشاد الأريب، لياقوت ٦/ ٣٢٨.

١٧ - «محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء»، للحسين بن محمد الراغب الأصفهانى (المتوفى ٥٠٢ هـ/ ١١٠٨ م) وهو كتاب من أكبر كتب الآداب، وأكثرها أهمية بالنسبة للشعر العربى، والكتاب مقسم إلى ٢٥ حدّا، وفصول كثيرة. وصل إلينا، وطبع أخيرا فى ٤ مجلدات، بيروت ١٩٦١ (انظر بروكلمان الأصل. (I ,٢٨٩

١٨ - «نهاية الأرب فى فنون الأدب»، لشهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النّوبرى (المتوفى ٧٣٢ هـ/ ١٣٣٢ م انظر بروكلمان الأصل (II ,١٣٩ وهو موسوعة شاملة، نقل فى أبوابها نصوصا كبيرة من المصادر الأقدم، ولهذا فهو يضم مادة مهمة من الشعر العربى، وقد وصل إلينا، وطبع فى القاهرة، ١٩٢٣ م وما بعدها وظهر إلى الآن ١٨ مجلدا.

أ- كتب الأمالى:

إن كتب الأمالى، التى تكونت فيما يبدو عند المحدّثين والفقهاء عن عادة إملاء موضوع أو موضوعات الدروس المتتابعة على السامعين، كانت مألوفة أيضا عند اللغويين والأدباء، ويبدو أن مصطلحات مجلس (الجمع: مجالس) ومجالسة (الجمع:

مجالسات) هى كلمات مترادفة، ربما يكون الفرق خاصا بقواعد سير هذه المجالس. إن أقدم كتاب نعرفه فى الأمالى يرجع إلى النصف الثانى من القرن الثانى الهجرى/ الثامن الميلادى، ويرجع إلى الفقيه أبى يوسف (انظر: تاريخ التراث العربى، المجلد الأول ٤٢١).

ومن كتب الأمالى العديدة التى يمكن أن تكون مصادر للشعر، وإن ضمت إلى جانبه أشياء أخرى كثيرة، نذكر ما يأتى:

١ - «كتاب الأمالى»، لأبى عبيدة معمر بن المثنّى (المتوفى نحو ٢١٠ هـ/ ٨٢٥ م) وذكره البغدادى، فى خزانة الأدب ٢/ ٣٥٤ (قارن أيضا: إقليد الخزانة، للميمنى ١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>