هو عبد الله بن سلمة (سالم، أو سلم، أو غير ذلك)، كان من بنى سهم بن معاوية (سعد بن هذيل)، عاش تابعا لبنى مروان فى الحجاز، ونظم شعرا فى مدح عبد الملك بن مروان، سنة ٧٢ هـ/ ٦٩٢ م، واشترك فى استعادة مكة المكرمة، وكان أبو صخر يعد أحد شعراء الغزل المشاهير فى عصره (انظر: الموشى، للوشاء ٨٤).
كتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى blachere ,histoire ٦٠٠ وكتب عنه بلاشير أيضا، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية ١/ ١٤٨ - ١٤٩، انظر أيضا: الأعلام، للزركلى ٤/ ٢٢٣، والمراجع للوهابى ١/ ١٩٠ - ١٩١.
أخذ أبو الفرج أخباره وأشعاره من نسخة بخط السكرى، وقد يكون ذلك من صنعته للنص الكامل لدواوين الهذليين، وفيه اعتمادا على الأصمعى، وأبى عبيدة، وابن الأعرابى، وكان أبو عمرو الشيبانى- أيضا- مصدرا لأبى الفرج، وقد وصلت إلينا قصائد فى المدح، ومراث له، منها ما ينسب إلى المجنون، وقصائد فى الغزل (مجموعها نحو ٥٥٠ بيتا)، نشرها، فلهاوزن، فى القسم الأخير من أشعار الهذليين
j. wellhausen, letzterteilderli ederderhudhailit en, ١٨٨٤, no. ٢٥٠ - ٢٦٩.
وانظر أيضا: شرح أشعار الهذليين للسكرى ٩١٥ - ٩٧٦، ١٣٣٠ - ١٣٣٢، والتمام، لابن جنى ١٧١ - ٢٢٦، وهناك قطع أخرى فى كتب المختارات الأدبية، وكتب الأدب، والمؤلفات المعجمية.