شغل أبو عمرو الشيبانى، ثم محمد بن حبيب بأخباره، وأشعاره، أما النص الطويل الذى وصل إلينا فى كتاب الأغانى ١١/ ٢٨١ - ٢٨٤ فيبدو أنه من «كتاب أشعار تغلب، لأبى عمر الشيبانى»، برواية (أو بصنعة) ابن حبيب (منه خمسة نصوص فى خزانة الأدب. انظر: إقليد الخزانة، لعبد العزيز الميمنى ٥ - ٦)، أما «ديوانه» المستقل فقد كان معروفا للآمدى (انظر: المؤتلف والمختلف ٢٠)، وينبغى التمييز بين النصوص التى وصلت إلينا له، والنصوص الأخرى لأعشى تغلب، / ونصوص شعر الأخطل، وقد جمع جاير هذه النصوص، ونشرها r.geryer ,a.a.o.٢٨٩ - ٢٩٢ وكان لويس شيخو قد نشرها فى: شعراء النصرانية ٢/ ١٢٢ - ١٢٩.
[الشعبى]
هو أبو عمرو عامر بن شراحيل الشّعبى (المتوفى ١٠٣ هـ/ ٧٢١ م انظر: تاريخ التراث العربى، (i ,٢٧٧ يقال: إن مجموعة من قصائده قد وصلت إلينا فى الكاظمية، مكتبة ميرزا محمد الهمذانى (انظر: حسين على محفوظ، خزائن كتب الكاظمية، ص ١٢ رقم ٨٠).