له قصيدتان فى «منتهى الطلب» المجلد الخامس، مخطوط ييل، منهما قصيدة «ميمية»(فى ٢٧ بيتا، الصفحات ١٢٨ - ١٢٩ ب) والثانية «رائية»(فى ٣٢ بيتا، الصفحات ١٢٩ - ١٣٠ ب، وهناك بيتان منها فى الأغانى ١٣/ ٢١٣، وبيتان آخران فى معجم ما استعجم، للبكرى ٣١). وهناك قطع كبيرة فى الأغانى، انظر أيضا:«مجاز القرآن»، لأبى عبيدة ١/ ٧١، والحماسة، للبحترى رقم ٢٢٣ - ٢٢٥ (المجموع ١٢ بيتا)، والمعانى، للعسكرى ٢/ ٢٢٨، والدر الفريد ٢، الصفحات ٢٣١ أ.
[عروة بن الورد]
هو عروة بن الورد (بن عمرو) بن زيد بن عبد الله بن ناشب، أصله من قبيلة عبس، التى ينتمى إليها عنترة، ويعدّ من الشعراء الجاهليين الذين عاشوا قبيل الإسلام، وكان معاصرا لعامر بن الطفيل، المتوفى بعد الهجرة (قارن: الأغانى ٣/ ٨١). اشتهر أبوه فى حرب داحس، أما أمه فهى من بنى نهد من قضاعة. لقب بعروة الصعاليك، ويدل هذا اللقب، والأقاصيص التى تحكى عنه، وكذلك قسم من الأشعار التى وصلت إلينا على أنه كان ذا مكانة مرموقة بين الشعراء الصعاليك (انظر: الشعراء الصعاليك، ليوسف خليف ص ٣٢٠ - ٣٢٨). ويبدو أن شخصيته كانت عند اللغويين فى القرنين الثانى والثالث للهجرة نموذجا للفارسى البدوى المغامر، الذى يغزو، ويطعم الفقراء، ويقف إلى جانب الضعفاء. وكان الخليفة المنصور أحد المعجبين بعروة بن الورد (انظر: الأغانى ٣/ ٨٣ - ٨٨).
أ- مصادر ترجمته:
فحولة الشعراء، للأصمعى ٢١، ٤٣، الشعر والشعراء، لابن قتيبة ٤٢٥ - ٤٢٧ المعانى، لابن قتيبة، انظر فهرسه، الأغانى ٢/ ٧٣ - ٨٨، سمط اللآلئ ٨٢٣، مسالك الأبصار، لابن فضل الله ١٣، الصفحات ٢٩ أ- ٣٠ أ، بروكلمان الأصل i ,٢٦ والملحق. i ,٥٤
انظر أيضا: ما كتبه بوشيه عن عروة بن الورد، ضمن دراسته عن شاعرين جاهليين:
M. R. Boucher, Deux Poetesante- islamiques, I. Noticesur Orwabenel Wardin: JA ١٨٦٧ (٦ ser. Bd. ٩) , P. ٩٧ - ١٢٠