أبى طالب فى معاركه. توفى فى مكة، بعد سنة ١٠٠ هـ/ ٧١٨ م، فكان آخر من مات من جيل الصحابة، رثى أبا الطفيل ابنه الطفيل- وكان أيضا ذا موهبة شعرية- بمرثية تناقلتها الكتب. (انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى ١٤٧).
أ- مصادر ترجمته:
المعارف، لابن قتيبة ٣٤١ - ٣٤٢، طبقات ابن سعد، طبعة أولى ٥/ ٣٣٨، طبعة ثانية ٥/ ٤٥٧، الأغانى ١٥/ ١٤٦ - ١٥٤، تهذيب ابن عساكر ٧/ ٢٠٠ - ٢٠٢، تهذيب التهذيب، لابن حجر ٥/ ٨٢ - ٨٤، خزانة الأدب ٢/ ٩١ - ٩٣، الأعلام، للزركلى ٤/ ٢٦.
ب- آثاره:
ألف عبد العزيز بن يحيى الجلودى «كتاب أخبار أبى الطفيل»(انظر: الرجال، للنجاشى ١٨٣)، وله نحو ٥٠ بيتا فى كتاب الأغانى، وانظر أيضا: شعراء الشيعة، للمرزبانى ٢٤ - ٢٧ (٢٣ بيتا)، والحماسة البصرية ١/ ٣٢، والحماسة المغربية ص ٣ ب، وحماسة ابن الشجرى، رقم ٤١١، قارن: فهرس الشواهد schawahid -indices ٣٢٥.
[جبيهاء الأشجعى]
هو يزيد (بن خيثمة، أو: هميمة) بن عبيد، المعروف بجبيهاء، أو جبهاء الأشجعى، عاش فى العصر الأموى فى الحجاز، وقيل: إنه سافر للتجارة بالمدينة المنورة (أو البصرة)، فقابل الفرزدق.