ذكر ابن النديم (ص ١٦٤) أن شعره كان ٥٠ ورقة، ووصلت إلينا قطع من شعره فى: الأغانى ١٣/ ٣٣٧ - ٣٤٦، الورقة، لابن الجراح ٨١ - ٨٣، وانظر أيضا: الدر الفريد، فى بعض المواضع.
واختص ابن كناسة بأخبار الكميت وأشعاره، وهو من قبيلته (سبق ذكره ص ٣٤٨)، وكان قد أخذها عن علماء بنى أسد فى الكوفة، فروى ديوانه، وصنف كتاب «سرقات الكميت من القرآن»(انظر ابن النديم ٧٠، ٧١، ١٥٨).
وقيل إنه صنّف إلى ذلك «كتاب معانى الشعر»، وكتابا فلكيا يكثر النقل عنه، اسمه «كتاب الأنواء»(انظر: تاريخ التراث العربى، المجلد السادس)، وغير ذلك من الكتب (انظر: الفهرست، لابن النديم ٧١، وراجع مقتبسات الجاحظ، فى: البيان والتبيين ٢/ ١٥٧ - ١٥٨، ٣/ ٥٧، ومجالس ثعلب ٣٥٠، ومواضع أخرى).
[أبو العتاهية]
هو إسماعيل بن القاسم بن سويد، أبو إسحاق، ولد مولى لبنى عنزة بالكوفة، (أو فى عين التمر)، سنة ١٣٠/ ٧٤٨، ونشأ بها، وكان فى أول أمرهيتخنّث ويصاحب المخنثين، (وكان أحد الثقات من الكتاب، يرى أن أشعاره المتأخرة مشاكلة لكلام النساء، انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة ٤٩٧)، واشتهر أبو العتاهية بالغزل، وانتقل من الكوفة مارا بالحيرة (راجع: الأغانى ٤/ ٤)، إلى بغداد، حيث اتصل بالخليفة