وصلت إلينا له قطعة من مرثية فى أخويه الكميت وصخر (الأغانى ٢٢/ ١٤٤ - ١٤٥، والمؤتلف والمختلف، للآمدى ١٨، وديوان الأعشين، لجاير:
(geyer, gedichtevon .. al- a? ? ? sa, s. ٢٦٥
وقد عرف الآمدى هذه المرثية فى «كتاب (أشعار) بنى أسد»، وفى آخر «ديوان الكميت بن ثعلبة»(انظر:
المؤتلف والمختلف ١٨). وذكر الآمدى أيضا، له قصيدة طويلة، وصل إلينا منها عنده بيتان (انظر: المرجع السابق، ص ١٨).
[رقيع الوالبى]
هو رقيع (أو: رفيع)، واسمه عمّار بن عبيد بن حبيب، كان من بنى أسامة بن نمير بن والبة (أسد)، كان مشهورا فى بواكير عهد معاوية (٤١/ ٦١١ - ٦٠/ ٦٨٠)، ويبدو أنه كان يعيش فى مضارب قبيلته.
أ- مصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى ترتيب كاسكل ٢/ ٤٩١، الألقاب، لابن حبيب ٣٠١، المؤتلف والمختلف، للآمدى ١٢٣ (وبه أن اسمه: رقيع بن أقرم)، مسالك الأبصار، لابن فضل الله ١٣/ ص ٤٩ ب- ٥٠ أ.
ب- آثاره:
كانت له أشعار فى «كتاب بنى أسد»، وهو أحد مصادر الآمدى، وصلت إلينا له أربع قصائد (١٢٣ بيتا) فى: منتهى الطلب، المجلد الخامس، مخطوط ييل، ص ٩٩ أ- ١٠٣ أ، وقد تكون مأخوذة أيضا من «ديوان بنى أسد»، انظر أيضا: لسان العرب ٣/ ٢٥١.
وكان ابن أخيه مسلم بن معبد الوالبى يسافر من أجل التجارة فى الشام، وأحس بجحود من أبناء قبيلته (انظر، الأعلام، للزركلى ٨/ ١٢٠)، فنظم يشكو ذلك (مع وصف طويل للإبل)، انظر: منتهى الطلب، المجلد الخامس، مخطوط جامعة ييل، ص ١٠٣ أ- ١٠٤ ب (فى أربعين بيتا)، وفى خزانة الأدب ١/ ٣٦٤ - ٣٦٥ (٢٩ بيتا،