جمع البرامكة شعره (الأغانى ١٦/ ٢٤٥)، الذى كان كثير منه غير جيد، فى رأى أبى الفرج وابن المعتز، وقيل: إن ديوانه كان ١٠٠ ورقة (انظر: الفهرست، لابن النديم ١٦٣). وتوجد قطع من شعره فى ديوان أبى نواس، تحقيق إيفالد فاجنر ١/ ٥٢ - ٥٣، ٥٧ - ٦٢، ٧٢، ديوان المعانى، للعسكرى ٢/ ١٧٩، حماسة ابن الشجرى رقم ٢٦١، الحماسة البصرية ١/ ٢٥٣، ٢/ ٣٩٢، نهاية الأرب، للنويرى ٢/ ٢١٤ - ٢١٥، ٥/ ١٨٠.
وكان إخوته: أحمد، والعباس، وعبد المبدئ الرقاشى من الشعراء المقلّين (انظر:
الفهرست، لابن النديم ١٦٣).
[سعيد بن وهب]
هو أبو عثمان الكاتب، كان مولى فارسى الأصل، من أهل البصرة، ثم نزح إلى بغداد، وتقدّم عند البرامكة./ كان صديقا لأبى العتاهية، وتوفى سنة ٢٠٩/ ٨٢٤.
كان أكثر شعره فى الغزل والخمر.
أ- مصادر ترجمته:
طبقات الشعراء، لابن المعتز، طبعة أولى ١٢١ - ١٢٣، ط. ثانية ٢٥٧ - ٢٦١، الموشح، للمرزبانى ٢٥٨، الأغانى، طبعة أولى ٢١/ ١٠٤ - ١١٠، تاريخ بغداد ٩/ ٧٣ - ٧٤، الأعلام، للزركلى ٣/ ١٥٧.
ب- آثاره:
لم تصل إلينا رسائله (انظر: الفهرست، لابن النديم، طهران، ١٣٦)، وقيل: إن ديوانه كان ٥٠ ورقة (المرجع السابق ١٨٤، ١٩٢).