٦٥ هـ/ ٦٨٥ م)، ويبدو أنه عاش فى المدينة المنورة أكثر عمره، وانتهت صداقته مع عبد الرحمن بن حسان بن ثابت إلى شقاق بينهما، وأبيات نقائض، ومعاقبة كلا الشاعرين بأمر معاوية بن أبى سفيان، وصفه أبو الفرج بأنه متوسط الحال فى شعراء زمانه، وعلى العكس من ذلك عدّه أبو عبيد البكرى شاعرا مطبوعا مكثرا.
توجد قطع من شعره (نحو ٤٠ بيتا)، فى: الأغانى، وفى: الموفقيات للزبير بن بكار (انظر: ما كتبه شولتهيس، فى المرجع السابق)، وحماسة أبى تمام، والمراجع الأخرى.
[أبو قطيفة]
هو عمرو بن الوليد بن عقبة، أصله من عنابس (أميّة)، أبوه الوليد بن عقبة (المتوفى ٦١ هـ/ ٦٨٠ م)، ولى الكوفة زمنا فى خلافة عثمان بن عفان (٢٣ هـ/ ٦٤٤ م- ٣٥ هـ/ ٦٥٦ م) وقيل إنه كان- أيضا- شاعرا.
قال عنه أبو الفرج:«ليس من الشعراء المعدودين، ولا الفحول»(الأغانى ١/ ٣)، أما ذكره فى «كتاب الأغانى» فيرجع إلى حقيقة/ أن معبدا لحّن إحدى قصائده (الأغانى ١/ ٨، ١١) التى نالها الحظ لكى تكون من المائة صوت المختارة،