للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونسبة هذه القصيدة غير مؤكدة، تنسب إلى خلف الأحمر، وتنسب أيضا إلى أبى صفوان الأسدى، (النوادر، لابن الأعرابى، نقلا عن الأمالى، للقالى ٢/ ٢٣٧ - ٢٤٠)، وإلى جهم بن خلف بن أخت أبى عمرو بن العلاء (كتاب المنظوم والمنثور، لابن أبى طاهر طيفور، انظر: سمط اللآلى ٨٦٥، والحيوان، للجاحظ ٣/ ١٩٩ - ٢٠٠)، وإلى أبى البيداء (عند ابن أبى طاهر طيفور، فى كتابه السابق، انظر: سمط اللآلى ٨٦٥)./.

وله قصيدة أخرى (٣٤ بيتا)، ردّ بها على أبى محمد اليزيدى، (المتوفى ٢٠٢ هـ/ ٨١٨ م، انظر بروكلمان، I ,١٠٩ انظر: الأغانى ٢٠/ ٢٣١ - ٢٣٥)، ومنها سبعة أبيات فى: إرشاد الأريب، لياقوت ٤/ ١٨٠ - ١٨١، وله قصيدة ثالثة (٤٧ بيتا)، فى: «أهل البيت، نظمها فى نفس البحر والقافية، مثل لامية الشنفرى المشهورة (ومن ثم نشأت- كما ذكر العتبى- قصة انتحال خلف للامية الشنفرى)، وتوجد فى: الأشباه، للخالديين ٢/ ١١٦ - ١١٩، والعتبى، فى المرجع السابق ١١٥ - ١١٦.

وهناك قطع مع شعره وصلت إلينا، فى: وحشيات أبى تمام، رقم ٣٩٣، والبيان والتبيين، للجاحظ ٣/ ١١١ - ١١٢، (تطابق ما ورد فى الحيوان ٥/ ٢٨٤ - ٢٨٥)، والحيوان ٣/ ٥٠٠، ٥/ ١٥٠، ٢٣٨، ٦/ ٤٦٩، والمعانى، للعسكرى ٢/ ٧٣، والأشباه، للخالديين ٢/ ٢٠٨، والعمدة، لابن رشيق ١/ ١٧٢، وسمط اللآلى ٤١٢ - ٤١٣، ونهاية الأرب، للنويرى ١٠/ ١٤٥، والدر الفريد ١/ ٢/ ص ١٢٦، ولسان العرب، انظر: الفهارس ١/ ٤٦، وانظر أيضا: فهرس الشواهد schawahid -indices ٣٣٥

صالح بن عبد القدّوس الأزدى

هو أبو الفضل، مولى جذام، عاش خطيبا وقاصّا بالبصرة، وكان من أشهر «أصحاب الكلام» الستة فى المدينة (انظر: الأغانى ٣/ ١٤٦)، عرف عنه الزندقة، وقد يكون تركها لبصرة لذلك، وقيل: إن الخليفة المهدى (١٥٨ هـ/ ٧٧٥ م- ١٦٩ هـ/ ٧٨٥ م) أمر بجمله إليه من دمشق، ثم أمر به فقتل، وصلب (على الجسر)، وقيل: إن المهدى قتله بيده، وذكرت بعض المصادر أن هارون الرشيد (١٧٠ هـ/ ٧٨٦ م- ١٩٣ هـ/ ٨٠٩ م) هو من أخذه فى الزندقة، وحكم عليه، ويرى

<<  <  ج: ص:  >  >>