كانت صنعة ديوانه للسكرى، والمفضّل بن سلمة (انظر: الفهرست، لابن النديم ١٥٩)، وذكر العينى (شرح الشواهد الكبرى ٤/ ٥٩٧) ديوانه بين مصادره، ويبدو أنه كان بعنوان «كتاب الصمة بن عبد الله وريّا»(انظر: الفهرست، لابن النديم ٣٠٦)، ألّف كل من ابن دأب (المتوفى ١٧١ هـ/ ٧٨٧ م)، والهيثم بن عدى، كتابا (انظر: الأغانى ٦/ ١ - ٤، ٧ - ٨) وله عينية (القاهرة، دار الكتب، أدب ١٨٦٤ ص ١٤)، نشرها عبد العزيز الميمنى، فى: الطرائف الأدبية، القاهرة سنة ١٩٣٧، ص ٧٦ - ٨٠. وهناك قطع أخرى من شعره، وصلت إلينا فى المصادر السابقة، وعند أبى تمام فى الحماسة، وفى كتاب الشعر والشعراء، لابن قتيبة ١٨٥ - ١٨٦، وفى حماسة ابن الشجرى، وفى الأشباه، للخالديين، وفى الحماسة المغربية، ص ٧١ ب، (١١ بيتا)، وفى الدر الفريد ١/ ١ ص ١٧٨ و ١/ ٢ ص ٦١، ٢ ص ١٤ ب، ٧٧ أ، انظر: فهرس الشواهد schawahid -indices ٣٤٥
[أبو المقدام الجرمى]
هو بيهس بن صهيب الجرمى، كان فارسا، وشاعرا، فى الشام، فى عهد عبد الملك (٦٥ هـ/ ٦٨٥ م- ٨٦ هـ/ ٧٠٥ م)، وقاتل- تحت إمرة المهلب- الأزارقة، وتورط فى قتل قيسى، وكانت له قصة حب (تكونت حولها عند أبى عمرو الشيبانى قصة حب كبيرة، فى كتاب الأغانى ٢٢).
وصل إلينا له خمسون بيتا، انظر: جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل) ٢/ ٢٢١، تاريخ الطبرى ٢/ ٥٤، المؤتلف والمختلف، للآمدى ٦٥، الأغانى ١٢/ ٤٥ - ٤٦ و ٢٢/ ١٣٤ - ١٤١، (٥ قطع، ٤٢ بيتا)، سمط اللآلى ٨٧٤ هامش.
[أبو الأخيل العجلى]
كنيته أبو الأخيل، كان من بنى عجل، صليبة أو ولاء، كان شاعرا أعمى، عاش فى أواخر العصر الأموى (انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى ٥٠) وربما عاش بالعراق.