للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المخطوطات العربية ١/ ٤٩٧). وجمعت ماريا نالينو قصائد وقطعا من شعره، حققتها، وعلقت عليها، وترجمتها إلى اللغة الإيطالية، انظر:

Maria Nallino, Le Poesiedian- N bigahal- Ga'diraccoltacri ticadeitesti, traduzioneenote, Roma ١٩٥٣

/ وكتب شبيتالر عرضا نقديا لهذا العمل، مع إضافات إليه:

A. SPitalerin: Oriens ٨/ ١٩٥٥/ ٣٣٢ - ٣٤١.

(انظر كذلك مجاز القرآن، لأبى عبيدة، فهرسه) وكتب شارل بيلا عنه، انظر:

Ch. Pellat, in: Arabica ١/ ١٩٥٤/ ٢١٨ - ٢١٩.

وهناك مجموعة من أشعاره، جمعها ونشرها عبد العزيز رباح، فى دمشق ١٩٦٤.

[حميد بن ثور]

هو حميد بن ثور بن عبد الله الهلالى الرّباحى، ويكنى أبا المثنّى، وأبا الأخضر، وأبا خالد، وأبا لاحق، كان من بنى عامر بن صعصعة، وصفه ابن قتيبة (الشعر والشعراء ٢٣٠)، وابن سلام الجمحى (طبقات فحول الشعراء ٤٩٥) بأنه شاعر إسلامى، وقد صنفه ابن سلام فى الطبقة الرابعة من الشعراء الإسلاميين.

وقيل: إنه عاش فى الجاهلية، وحارب المسلمين فى حنين، ثم اشترك فى وفد قبيلته إلى النبى، وأسلم. وقيل: إنه عرف بشعره فى خلافة عمر بن الخطاب (الأغانى ٤/ ٣٥٦) وإنه توفى فى خلافة عثمان (إرشاد الأريب، لياقوت ٤/ ١٥٥). وينقض ذلك ما قيل من أنه نظم قصيدة فى مقتل عثمان بن عفان (الديوان ١١٤ - ١١٥).

وقد افترض بلاشير (Blachere ,Histoire ٢٧٧ أن وفاته فى خلافة معاوية، أى قبل سنة ٦٠ هـ/ ٦٨٠ م، ويمكن الإشارة إلى قطعة فى الديوان (ص ١١٦) يحتمل أنه ألقاها على عبد الملك (فى خبر الأغانى ٤/ ٣٥٧، أو على أحد خلفاء بنى أمية فى أخبار المصادر التالية)، وقد اختلطت أشعاره فى وقت مبكر مع أشعار شعراء آخرين معروفين

<<  <  ج: ص:  >  >>