T. H. Weirin: EIII, ٣٨٢; Ritter, Geheimnisse ٣٣٢, Anm
عصر المأمون، لفريد رفاعى ٢/ ٣٩٣ - ٣٩٩، الأعلام، للزركلى ٤/ ٣٢، معجم المؤلفين، لكحالة ٥/ ٥٩، وفى مراجع تراجم الأدباء العرب، للوهابى ٣/ ٢٤٨ - ٢٥٢ مصادر أخرى.
ب- آثاره:
كان عند هارون الرشيد (أو الأمين)«كتاب فيه أشعار لابن الأحنف»(انظر: إنباه الرواة، للقفطى ٢/ ٢٠٤)، وكتب عمر بن شبّة/ (المتوفى نحو سنة ٢٦٤/ ٨٧٧) نسخة لنفسه من ديوان الشاعر (انظر:
الموشح، للمرزبانى ٢٩٢)، وقرأ محمد بن الفضل بن الأسود (النصف الثانى من القرن الثالث/ التاسع، انظر: أشعار أولاد الخلفاء، للصولى ١٥، ٣٠٨) الديوان على أحمد بن أبى فنن (انظر: الأغانى ١٧/ ٧٣)، وزعم عبيد الله بن عبد الله بن طاهر (المتوفى سنة ٣٠/ ٩١٣) أنه رأى بخراسان نسخا من الديوان، كان مكتوبا عليها «شعر الأمير أبى الفضل العباس»(الأغانى ٨/ ٣٥٣)، وألّف أبو بكر الصولى كتاب «العباس بن الأحنف، ومختار شعره»(انظر: الفهرست، لابن النديم/ ١٥١)، الذى يبدو أن أبا الفرج نقل عنه فى الأغانى ٨/ ٣٥٢ - ٣٧٢ (انظر: عنوان الكتاب فى الأغانى، طبعة ثانية ٢٠/ ٨٨)، وفضلا عن ذلك صنع الصولى الديوان على حروف المعجم (انظر: الفهرست، لابن النديم ١٥١)، وكان فى ١٥٠ ورقة (المرجع السابق، الترجمة الإنجليزية ٣٦٠)، والمخطوطات التى وصلت إلينا تمثل، وإن لم يكن تمثيلا كاملا تماما، عمل الصولى وصنعته (النسبة إليه، عدد الأوراق، ترتيبها على حروف المعجم)، وليس فحسب مختاراته فى كتاب «العباس بن الأحنف ومختار شعره»، على ما يعتقد بلاشير، (١٠، EII) وعاتكة الخزرجى (مقدمة الديوان، ص ٥)، ونبّه ياقوت (إرشاد الأريب ٤/ ٢٨٤) على أن مخطوطات الديوان التى وقف عليها لا تتفق دائما فى عدد أوراقها ومحتوياتها. وقد شاع على عهد ابن النديم كتابان عن ابن الأحنف، زخرفهما الخيال فيما يحتمل، أحدهما: كتاب «عباس وفوز»(راجع: الأغانى ١٧/ ٦٧ - ٧٣)، وهو يدور حوله وحول «معشوقته» التى يحتمل أنها وهمية (انظر، (J.Heliin: Islamica ٢ /١٩٢٦ /٢٧٦ - ٢٧٧ والآخر: كتاب «عباس الحنفى والتى رماها» ولعله فى الموضوع ذاته (وانظر: الفهرست، لابن النديم ٣٠٧).
مخطوطات الديوان: كوبريلى ١٢٥٩ (٦١ ورقة، نسخ فى ١٠٣٤ هـ)، ١٢٦٠ (١٠٠ ورقة، نسخ فى السادس الهجرى، انظر فهرست المخطوطات العربية ١/ ٤٦٢)، دار الكتب بالقاهرة أدب ٥٣١ (نسخ فى ١٢٨٨ هـ، انظر الفهرس، ط. ثانية ٣/ ١٠٥، الأحمدية بتونس (نسخ فى القرن الحادى عشر الهجرى)، نشره على مخطوطة أخرى فى إستنبول (؟ انظر عاتكة الخزرجى، مقدمة الديوان، ص ١) يوسف النبهانى، فى إستنبول ١٢٩٨، وطبع مع شرح لعبد المجيد الملّا، فى بغداد ١٩٤٧، وأخرجت عاتكة الخزرجى طبعة