حجر نفسه، لأن زهير بن أبى سلمى كان راويتهما (انظر: شرح الشواهد، للعينى ١/ ١١٣). وعلى هذا، فهو معاصر للنابغة الذبيانى، يكبره سنّا، يشهد بذلك الأصمعى أيضا (انظر: الأغانى ١٥/ ٣٥٠). لقب بطفيل الخيل؛ لجودة أوصافه للخيل (الأغانى ١٥/ ٣٥٠)، ولقب- أيضا- بالمحبّر (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة ٢٧٥، والأغانى ١٥/ ٣٥٠، وهناك عدة تفسيرات لهذا اللقب فى الخزانة ٣/ ٦٤٣، انظر أيضا: المؤتلف والمختلف، للآمدى ١٨٤). وتوفى بعد موت هرم بن سنان (نحو سنة ٦٠٨ م)، فقد نظم فيه مرثية (انظر: الأغانى ١٥/ ٣٥٤). كان طفيل مع أبى دؤاد الإيادي، والنابغة الجعدى، أحسن من وصف الخيل (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة ٢٧٥)، ويرى الأصمعى أن طفيل الغنوى أجودهم جميعا (انظر: الموشح، للمرزبانى ٤١). وكان الأصمعى يقدّر شعر طفيل الغنوى، ويعجب به كل الإعجاب، فكان يفضل بعض/ قصائده على قصائد امرئ القيس (ص ٣٤).
وكان من حيث الأسلوب أدنى- من زهير مثلا- إلى قدامى الفحول (ص ٤٦).
انظر كذلك: ما كتبه ريشر، فى موجز تاريخ الأدب العربى Rescher ,Abriss I ,٧٤ وكتب عنه أيضا بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى Blachere ,Histoire ٢٦٥ - ٢٦٦.