للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن الحجّاج

هو أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد النّيلى البغدادى، أحد أبناء أسرة من الكتاب والموظفين والشيعة، ولد نحو سنة ٣٣٠/ ٩٤١ فى بغداد، وبعد أن تلقى تعليمه، وخدم مدة قصيرة فى ديوان الإنشاء، أصبح شاعر مديح للوزراء والأعيان من البويهيين، وكان محتسب بغداد لزمن قصير، فى أيام الوزير ابن بقية (استوزر من سنة ٣٦٢/ ٩٧٣ - ٣٦٦/ ٩٧٧). وتوفى سنة ٣٩١/ ١٠٠١، ودفن فى بغداد، عند مشهد موسى/ الكاظم بن جعفر الصادق. ومما يدل على مبلغ تقدير أشعاره تلك الأثمان العالية التى دفعها الناس لديوانه. وأن الشريف الرضى، بذاته، قام باختيار نخبة من شعره، ونظم قصيدة رثاه بها بعد وفاته (انظر:

(MEZ, Renaissance ٢٥٩

وتتضح أيضا شهرته من أن ابن سناء الملك، (المتوفى سنة ٦٠٨/ ١٢١١، انظر:

بروكلمان، (٢٦١، I قد طالب فى كتابه عن صناعة الموشح «دار الطراز»، أن تكون «الخرجة»، أى القفل الأخير من الموشح، على طريقة ابن قزمان من قبل اللحن، وعلى طريقة ابن الحجاج من قبل السّخف H.Ritterin: Oriens ٢ /١٩٤٩ /٢٧٢ وراجع له:

S. M. Sternin: Andalus ١٣/ ١٩٤٨/ ٣٤٤, Geheimnisse ٣١٤, Anm

وانظر بخلاف ذلك تفسيرا مغايرا لهذا النص عند:

G. ar- Rikabi, LAPoesieprofanes ousles Ayyubides, Paris ١٩٤٩, S. ١٧٧.

ولقى شعر ابن الحجاج فى المجون مقلدا بين شعراء المرابطين هو محمد بن مسعود البجّاني، (أوائل القرن الخامس/ الحادى عشر)، (انظر:

E. Garcia Gomez, Nuevostestimonio ssobrea Sevilladelospoet asmusulmanesin: Andalus ١٤/ ١٩٤٩/ ٤٤ - ١٧٤

يأتى ذكره ص ٦٩٦)

<<  <  ج: ص:  >  >>