قيل: إن مجموعة من شعره كانت فى ٣٠ ورقة (انظر: الفهرست، لابن النديم، طهران، ص ١٨٨).
محمد بن يسير الرّياشى
كثيرا ما يكتب اسم أبيه «بشيرا»، خلطا بينه وبين الشاعر الأموى محمد بن بشير الخارجىّ (انظر: هلموت ريتر، فى، (Oriens ٩ /١٩٥٦ /١٥٦: ولد أبو جعفر محمد بن يسير الرياشى، مولى لبنى رياش، حوالى منتصف القرن الثانى/ الثامن فى البصرة، وقيل إنه لزم البصرة طوال عمره، وكان صاحب شراب ومسامرة، فاتصل ببعض أعيان المجتمع البصرى، وتشيد المصادر بعلمه ومعرفته، إلا أنه عوتب على حضوره المجالس فى المسجد بغير ورق ومحبرة، خلافا للعادة الجارية (انظر الأغانى ١٤/ ٤٧)، ويحتمل أنه توفى فى الربع الأول من القرن الثالث/ التاسع/ يعدّ من المقلّين بين الشعراء المحدثين، وامتاز بنبوغه فى الهجاء (انظر: الأغانى ١٤/ ١٧)، وكان ابن المعتز (طبقات الشعراء، طبعة أولى ١٣٣، طبعة ثانية ٢٨٣) يرى براعته فى وصف الحيوان، وتنبغى أيضا الإشارة إلى قصيدته التى وصف فيها قيمة الكتب (انظر: الحيوان، للجاحظ ١/ ٩٤ - ٩٦).
أ- مصادر ترجمته:
الشعر والشعراء، لابن قتيبة ٥٦٠ - ٥٦١، طبقات الشعراء، لابن المعتزط. أولى ١٣٢ - ١٣٣،