بشرح المرزوقى، رقم ٢٥، الحماسة البصرية ١/ ٧١، وهناك أبيات أخرى، انظر: مجاز القرآن، لأبى عبيدة ٢/ ١٩٣ هامش، وحماسة البحترى، وشعراء الشيعة، للمرزبانى ٤٧ - ٤٨، انظر أيضا: فهرس الشواهد Schawahid -Indices ٣٢٧
النّجاشى
هو قيس (وقيل: سمعان) بن عمرو، يكنى أبا الحارث (أو: أبا محاسن) من بلحارث، أصله من نجران. عرف بالنجاشى؛ بسبب أدمة بشرته (انظر: الإصابة، لابن حجر ٣/ ١٢٠١) أو بسبب أمه الحبشية (انظر: سمط اللآلئ ٨٩٠). كان من الشعراء المخضرمين. عرفه الناس، وهابوه لأبيات له فى الهجاء. وكان هجاؤه لبنى العجلان، أو بمعنى آخر للشاعر ابن مقبل، مما جلب عليه اللوم (والعقوبة فيما يبدو) من جانب عمر بن الخطاب (الشعر والشعراء، لابن قتيبة ١٨٨، ١٨٩)./ لقد هاجم النجاشى قريشا (المرجع السابق ١٩٠)، وعبد الرحمن بن حسان بن ثابت، وابن مقبل وكان دونه فى المنزلة (طبقات فحول الشعراء، لابن سلام الجمحى ١٢٥). كان من أنصار على، حارب فى صفين، وهجا معاوية فى شعره (انظر: المرجع السابق، لابن حجر ٣/ ١٢٠٠ والشعر والشعراء، لابن قتيبة ١٨٩ - ١٩٠) ونظم سنة ٤٩ هـ/ ٦٦٩ م قصيدة فى رثاء الحسن بن على (انظر: ما كتبه شولتيس F.Schulthess ,in: ZDMG ٥٤ /١٩٠٠ /٤٦٩ وتوفى بعد ذلك، فى لحج باليمن، وهو فى سن متقدمة، كما يتضح من مرثيته أخيه خديج (انظر: ابن حجر، فى المرجع السابق ٣/ ١٢٠١).