الفزارى، الذى ترجع إليه- فيما يقال- تسميته بالحادرة (الأغانى ٣/ ٢٧٠، أما فى الألقاب، لابن حبيب ٣٠٩ فينسب نفس الهجاء إلى مزرّد). عاش الحادرة حتى أوائل القرن الأول الهجرى/ السابع الميلادى.
أ- مصادر ترجمته:
جمهرة النسب للكلبى، ترتيب كاسكل، ٤٧٤/ ٢ Caskel الأغانى ٣/ ٢٧٠ - ٢٧٥، مسالك الأبصار، لابن فضل الله ١٣، صفحة ٤٢ ب- ٤٣ أ، وكتب عنه ريشر، فى الموجز لتاريخ الأدب العربى Rescher ,Abriss I ,٦٢ - ٦٣ وانظر بروكلمان، الأصل، i ,٢٦ الأعلام، للزركلى ٦/ ٤٦.
وكتب عنه فان آرندونك، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى ٢/ ٢٠٠، كما كتب عنه يوهان فك، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية ٣/ ٢٣، وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى، انظر:
Blachere, Histoire ٢٦٨ - ٢٦٩.
ب- آثاره:
أفاد أبو الفرج (الأغانى ٣/ ٢٧٠، ٢٧٢، ٢٧٤) فى ذكر أخبار الحادرة من عدة مصادر، منها كتاب لأبى عمرو الشيبانى، دون أن تكون له إجازة بروايته. أما ديوانه فكان بصنعة السكرى وغيره (الفهرست، لابن النديم ١٥٨).
ووصل إلينا شعره فى روايتين:
الأولى؛ لمحمد بن العباس اليزيدى (المتوفى ٣١٠ هـ/ ٩٢٢ م)، وترجع إلى رواية الأصمعى، وتوجد فى: ليدن، مخطوطات شرقية ١١٥ (مع شرح، ٢٠ ورقة، انظر: فورهوف ٦٣)، وكذلك مخطوطات شرقية ٢٧٦٠ (٥ ورقات، نسخة حديثة، انظر: المرجع السابق ٦٣)، باريس ٥٨٩١ (١١ ورقة، من سنة ٨٩٢ هـ، انظر: فايدا ٣٠٤)، كيمبردج، إضافات ٣١٩٣ (ص ٣٣ - ٦٥، من سنة ١٢٨٥ هـ، انظر:
فهرس براون Browne رقم ٤٢٧)، أيا صوفية ٣٩٣٢ (١٥ ورقة، من سنة ٦٨١ هـ، انظر: ريشر (Rescher ,in: ZDMG ٦٤ /١٩١٠ /٥١٦. والمرجع السابق ٣٩٣٣ (١٧ ورقة، من سنة ٦٨٢ هـ، نسخة بخط ياقوت المستعصمى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية ١/ ٤٥٨)، والمرجع السابق ٣٩٣٤ (١٤ ورقة، من سنة ٨٩٦ هـ، انظر: المرجع