وصلت إلينا من شعره نصوص كثيرة إلى حدّ ما، منها منظومة فى مدح سليمان بن عبد الملك، ومنظومة أخرى فى هجاء الحجاج، ومنظومة فى هجاء أسرته، ومنها منظومة فخر ومرثية لابنه عنبس. انظر: ما ورد فى المصادر السابقة، وانظر أيضا حماسة البحترى (١٦ موضعا)، وحماسة أبى تمام، بشرح المرزوقى رقم ٥٨، ٤٤٥، والبهجة، لابن عبد البر ٤٠٤، والحماسة البصرية، انظر فهرسها، وحماسة ابن الشجرى، رقم ٤٠٢، والدر الفريد ١/ ١ ص ١١٨، ١١٩، ٢/ ص ٣٠ ب، ٦٥ أ، ٧٣ ب، ٧٦ أ، ٩٧ ب، ١٣٥ ب، ١٤٥ أ، ٢١٨ ب، ٢٥٤ أ، ٣٢٠ أ، ٣٤٢ ب، وغيرها.
انظر أيضا: فهرس الشواهد schawahid -indices ٣٣٨
سوار بن المضرّب السعدى
هو أحد شعراء تميم (انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى ١٨٣). عاش فى صدر الإسلام، وأدرك العصر الأموى فى البصرة (انظر: معجم الشعراء، للمرزبانى ٣٠١)، ويبدو أنه كان شاعرا مشهورا، (انظر: الآمدى ١٨٣). فر سوّار هاربا من الحجاج بن يوسف (المتوفى ٩٥ هـ/ ٧١٤ م)، وهناك إشارة إلى هذا فى القصيدة الطويلة المنسوبة إليه فى/ الأصمعيات، ويلاحظ هنا ذلك الشبه بين هذه القصيدة والقصيدة المعروفة لشاعر صعلوك، هو جحدر العكلى (يأتى ذكره فى هذا الكتاب ص ٣٠٤).
وصلت إلينا قطع من قصيدته، انظر: الأصمعيات، القاهرة ١٩٥٠، ص ٢٨٠ والهوامش. وكذلك: مجاز القرآن، لأبى عبيدة ١/ ٣٣٧، وفهرس الشواهد، schawahid -indices ٣٤٤ والمراجع الأخرى.