الأهواز وبغداد، نظم فى الغزل والمجون والخمريات، ضم إليه أبا نواس فى شبابه فكان تلميذه، صادق مطيع بن إياس، وحمادا الراوية، وحماد عجرد، وكان مثلهم زنديقا. مات سنة ١٧٠ هـ/ ٧٨٦ م.
[مصادر ترجمته]
أخبار الشعراء، للصولى ١٠، تاريخ الطبرى ٣/ ٥٣٩، طبقات ابن المعتز (طبعة أولى) ٣٣ - ٣٤، (طبعة ثانية) ٨٧ - ٨٩، الأغانى ١٨/ ٩٩ - ١٠٧، قطب السرور، للرقيق ١١٢ - ١١٣، مسالك الأبصار، لابن فضل الله ١٣/ ص ١٠٣ أ- ب، تاريخ بغداد ١٣/ ٥١٨ - ٥٢٠، حديث الأربعاء، لطه حسين ٢/ ٢١٢ - ٢٢٥، الأعلام، للزركلى ٩/ ١٢٣.
كتب عنه ريشر، فى: الموجز لتاريخ الأدب العربى:
rescher, abrissii, ٣٧.
كتب عنه فايدا، فى: دراسته عن الزنادقة g.vajda ,leszindiqs ... in: rso ١٧ /١٩٣٨ /٢٠٦. كتب عنه بيلا، فى: كتابه عن البيئة البصرية pellat ,milieu ,slndex.
ب- آثاره:
عرف ابن الجراح شعره، فى مائة ورقة (انظر: الفهرست، لابن النديم، طبعة طهران، ص ١٨٤)، ومنه قطع فى المصادر السابقة، وانظر أيضا: الشعر والشعراء، لابن قتيبة ٥٠١ - ٥٠٢، والموشح، للمرزبانى ٢٧٢، والمنتخب الميكالى ص ٤٠ أ، ومعجم البلدان، لياقوت ٣/ ٨٠٩، والدر الفريد ١/ ١/ ص ١٤٧، والحماسة البصرية ٢/ ٥٦، ٣٤٧.
مساور الورّاق
هو مساور بن سوّار، كان مولى بنى عدوان (جدبلة قيس)، كان وراقا ينسخ الكتب، وهو محدث وشاعر فى الكوفة، عاش فى منتصف القرن الثانى الهجرى/ الثامن الميلادى، وكان يلتقى بحماد عجرد، وأبى حنيفة، وغيرهما.