هو مضرّس بن ربعى بن لقيط (ولذا قيل أيضا: مضرّس بن لقيط)، كان من بنى فقعس (أسد)، كان ابن أخى المغلّس بن لقيط، وأحد أقارب المرّار بن سعيد الفقعسى، هاجم الفرزدق، فى أبيات، بعد أن سخر من بنى أسد، وقد تقابل الشاعران فى مربد البصرة، وصفه الآمدى بأنه «شاعر محسن، متمكّن»، وكان موضع التقدير لعدة أسباب؛ منها إجادته فى التشبيه.
وكتب عنه ريتر، فى تعليقه على ترجمته الألمانية لأسرار البلاغة:
ritter, geheiminisse ٧٤, anm.
ب- آثاره:
كان ديوانه بصنعة عدد من اللغويين؛ منهم الأصمعى، والسكرى (انظر: الفهرست، لابن النديم ١٥٨، قارن: خزانة الأدب ٤/ ٢٣٦) وعرف ياقوت (فى معجم البلدان ٢/ ٨٢٠، ٤/ ٣٧٥) ديوانه بخط ابن العصّار (المتوفى ٥٧٦ هـ/ ١١٨٠ م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة ١٢١٧) عن نسخة ابن نباتة (المرجع أنه هو شاعر بلاط سيف الدولة، يأتى ذكره فى هذا الكتاب ٥٩٤)، (انظر: معجم البلدان، لياقوت ٣/ ٣٦٧)، وبعض هذه القطع نصوص طويلة، منها ما ينسب أيضا إلى شعراء آخرين، وتوجد فى المختارات الأدبية، وكتب الأدب، وخصوصا فى كتب الحماسة، وانظر أيضا: النقائض، لأبى عبيدة ١٦١، والدر الفريد ١/ ٢ ص ٣٥، و ٢/ ص ٩ أ، ٥٢ أ، ٦٩ أ، ٢٦٣ أ، ٣٥٧ ب، لسان العرب، انظر فهرسه ١/ ١٥٠ - ١٥١، وانظر أيضا فهرس الشواهد schawahid -indices ٣٤٠