كتب عنه بلاشير، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية ٢/ ٢٤٥ - ٢٤٦، وكتب عنه، فى كتابه فى: تاريخ الأدب العربى blachere ,histoire ٥٣٤ - ٥٣٦
ب- آثاره:
كان ذو الرمة راوية الراعى. (انظر طبقات فحول الشعراء، للجمحى ٤٦٧)، وكانت لديه معرفة ممتازة بالشعر القديم، وبكتب اللغة، وهذا ما ثبت فى أكثر من مناسبة، كان يميز الشعر الأصيل والمنحول، ويعرف معنى الكلمات الغريبة والنادرة/ (انظر: ما كتبه شادة، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى ١/ ١٠٠٦)، كان ذو الرمة يقرأ ويكتب (الأغانى ١٨/ ٣٠)، وزعم المرزوقى أنه قرأ شعرا لأبى ذؤيب الهذلى بخط ذى الرمة (خزانة الأدب ٣/ ١٥١، نولدكه (th.noldeke ,in: za ٣٣ /١٩٢١ /١٧١: وكان ذو الرمة يملى للمهتمين به. (انظر: الموشح، للمرزبانى ١٧٧)، وكان نص ديوانه قد دوّن فى حياته، قرأه حماد الراوية على ذى الرمة نفسه، وكان ذو الرمة يتثبت من صحة نسخ حماد للديوان (انظر: أدب الكتّاب، للصولى ٦٢، وقارن: المزهر، للسيوطى ٢/ ٣٤٩).
وكانت لدى ذى الرمة عدة رواة (انظر: الموشح، للمرزبانى، ص ١٨٤)، ومن هؤلاء صالح بن سليمان (انظر: الأغانى ١٨/ ٧)، وعصمة، (انظر: المرزبانى، فى الموضع السابق، وفى مواضع أخرى، وفى فهرسه، وقد يكون هو عصمة بن مالك، انظر: الأغانى ١٨/ ٥١؟ )، والأسود بن ضبعان، الذى ترجع إليه إحدى الروايات لنص الديوان فى تحقيق مكارتنى (انظر: مقدمة الديوان ص ٧) وهناك رواة آخرون للديوان فى حياة الشاعر، وهم: أبو الجهم العدوى، وهو راوية النّصير (أو قاسم) ابن قاسم (القرن الثانى الهجرى/ الثامن الميلادى)، وابن المرضى (القرن الأول الهجرى/السابع الميلادى- الثانى الهجرى/ الثامن الميلادى)، وهو راوية الليث بن ضمام (القرن الثانى الهجرى/ الثامن الميلادى)، والمنتجع بن نبهان (القرن الثانى الهجرى/ الثامن الميلادى)، وهو راوية أبى عبيدة (كذا فى الأغانى ١٨/ ٤٥، وقارن: ابن قتيبة، فى الشعر والشعراء ٤٢٨، وهو عنده راوية الأصمعى)، وأبو الحريش بن نمير (أوائل القرن الثانى الهجرى/ الثامن الميلادى)، الذى روى عنه ابنه الديوان، وقد أسهم أيضا فى رواية الديوان هلال بن ميّاس (أوائل القرن الثانى الهجرى/ الثامن الميلادى)، انظر عن هؤلاء الرواة جميعا (الفهرست، لابن النديم ١٥٨)، وقيل: إن كل هذه الروايات، أو بالأحرى كل هذه الجهود، فى صنعة الديوان، قد جمعها أبو العباس الأحول، وهذّبها، وشرحها (انظر الفهرست، لابن النديم ١٥٨، وقارن: أيضا: الترجمة الانجليزية ص ٧٩)، أما عبد الله نفطويه فكان حافظا لديوان ذى الرمة (انظر: إنباه الرواة، للقفطى ١/ ١٧٨)، وعن طريق أبى على القالى وصل شرح الأحول إلى الأندلس