)، وتوفى أبوه سنة ١٥٠/ ٧٦٧ (انظر: تاريخ بغداد ١٢/ ١٣٣). وقيل: إن العباس نشأ ببغداد (انظر: الأغانى ٨/ ٣٥٣)، جعله هارون الرشيد من ندمائه، وصاحب الخليفة لذلك فى حروبه بخراسان وأرمينيا، وتوفى العباس وقد ناهز الستين، إما فى الحج أو فى البصرة (انظر: مروج الذهب، للمسعودى ٧/ ٢٤٧ - ٢٤٩، وتاريخ بغداد ١٢/ ١٣٢ - ١٣٣)، وتتفاوت الأخبار فى تحديد تاريخ وفاته بين سنة ١٨٨/ ٨٠٤، وما بعد سنة ١٩٣/ ٨٠٩ بقليل (انظر: الأغانى ٥/ ٢٥٤، وراجع:
بلاشير، الموضع المذكور آنفا، ص ١٠).
اقتصر ابن الأحنف على الغزل وحده، وعدّ فيه خليفة لعمر بن أبى ربيعة، ولقد لقى نجاحا كبيرا فى حياته، وأجلّه أيضا كثير من متأخرى اللغويين، فقدّمه مثلا المبرّد، فى كتاب «الروضة»، على غيره من الشعراء الغزليين (انظر: الأغانى ٨/ ٣٥٢ - ٣٥٣)، ومن المحتمل أن شعره أثّر فى الغزل الأندلسى، وعلى نحو غير مباشر فى أناشيد الغرام البروفانسية (انظر: بلاشير، الموضع المذكور ص ١٠، وراجع:
(J. Hellin: Islamica ٢, ١٩٢٦/ ٣٠٦ - ٣٠٧.
أ- مصادر ترجمته:
الشعر والشعراء، لابن قتيبة ٥٢٥ - ٥٢٨، طبقات ابن المعتز، طبعة أولى ١١٩ - ١٢١، طبعة ثانية ٢٥٤ - ٢٥٧، رسائل ابن المعتز، طبعة عبد المنعم خفاجى، القاهرة ١٩٤٦، ٣١، الموشى، للوشاء ٧٨، ٨٤، ٢٧٩، العقد الفريد ٥/ ٣٧٧ - ٣٧٨، ٦/ ٣٨٢ - ٣٨٨ (عن المبرد فى كتاب الروضة؟ )، ديوان أبى نواس، تحقيق فاجنر ١/ ٣٨ - ٤٠، الموشح، للمرزبانى ٢٩٠ - ٢٩٣، مسالك الأبصار، لابن فضل الله ١٣/ الورقة ١٠٣ ب- ١٠٥ أ، إرشاد الأريب ٤/ ٢٨٣ - ٢٨٤، وفيات الأعيان، لابن خلكان ١/ ٣٠٧ - ٣٠٩، معاهد التنصيص ١/ ٥٤ - ٥٧.
C. C. Torrey, Thehistoryofal- Abbasb. al- Ahnafandhisfortu nate Versesin: JAOS ١٥/ ١٨٩٤/ ٤٣ - ٧٠
(لم أقف عليه، انظر: بروكلمان فى الملحق، (I ,١١٤ بروكلمان فى الأصل I ,٥٧ - ٤٧ ,Rescher ,Abriss II ,٢ - ٤ ;