هو عبد الله بن خارجة، كنيته أبو عبد الله، أو أبو المغيرة، كان من بنى أبى ربيعة من (شيبان)، ولذا عرف- نادرا- بأعشى شيبان، وعرف كثيرا بأعشى بنى أبى ربيعة، (وقد اختصرت هذه الشهرة عن سوء فهم إلى: أعشى بنى ربيعة). وغير صحيح أن هناك شاعرين بهذا اللقب نفسه، كما زعم كاتب المادة، فى دائرة المعارف الإسلامية (الطبعة الأوربية الثانية ١/ ٦٨٩). ولد فى الكوفة، ونشأ بها، وقيل: إنه كان شديد التعصب للمروانيين، أما ميله إلى هذا الجناح من الأمويين، فيشهد به شعره الذى وصل إلينا، فى مدح الخلفاء والولاة، وفى هجاء العلويين والخوارج والزبيريين (٩). وقد توفى سنة ١٠٠ هـ/ ٧١٨ م، أو بعد ذلك بقليل.
وله قصيدة يختلط فيه فخره الذاتى بمدحه للمروانيين (geyernr.١٧.١٧) عدها ابن قتيبة (عيون الأخبار ١/ ٢٧٧) من أحسن شعره.
كتب عنه نالينو، فى كتابه فى: تاريخ الآداب العربية nallino ,litt.ar.٢٠٥
ب- آثاره:
يبدو أن محمد بن حبيب كان مهتما بشعر الأعشى وأخباره (الأغانى ١٨/ ١٣٢ - ١٣٥)، أما «ديوانه» المستقل فقد ذكره الآمدى (المؤتلف والمختلف ١٣)، ويبدو أنه ضاع، وكان له شعر فى «كتاب أشعار بنى أبى ربيعة»(المؤتلف والمختلف ١٣). وقد جمع جاير ١٧ قصيدة له ومقطوعة، ونشرها:
r. geyer, gedichtevon .. al'asas. ٢٧٦ - ٢٨٢.
(٩) انظر: ما كتبه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى blachere ,histoire ٥١٣