هو أخ آخر لأبى جندب وأبى خراش. نظم أبياتا فى هجاء سارية بن زنيم الكنانى، انظر: السكرى، فى المرجع السابق ٦٦٧، وابن جنى، فى المرجع السابق ٥٠ - ٥١، معجم البلدان، لياقوت ٣/ ٦٤٥، ٤/ ٤٨٥، وله ترجمة ألمانية، من إعداد آبشت، فى المرجع السابق ٩٦ - ٩٧.
[(عمرو بن) الداخل]
له قصيدة جيميّة (٢١ بيتا)، ينسبها بعض الرواة إلى عمرو بن الداخل الهذلى.
ذكر الأصمعى أن اسمه الداخل (- زهير) بن حرام، وأصله من بنى سهم بن معاوية (سعد بن هذيل، قارن: منتهى الطلب، المجلد الخامس، مخطوط ييل ص ٢٠٩ أ). وفى هذه القصيدة ملامح جاهليّة، ومع هذا فمن الجائز أنها نظمت فى صدر الإسلام، انظر: ديوان الهذليين/، طبعة ثانية ٣/ ٩٨ - ١٠٤، وشرح السكرى ٦١١ - ٦١٩، ١٣٢٤، وابن جنى، فى المرجع السابق ٢٦ - ٢٩. وله ترجمة ألمانية، أعدها آبشت، فى المرجع السابق ٨٧ - ٨٨.
ساعدة بن جؤيّة الهذلى
قال عنه يوسف هل: «كان ساعدة بن جؤية، مثل أكثر شعراء هذيل، من بنى سعد بن هذيل، وكانوا خصوم مجموعة بنى لحيان. كان أبو ذؤيب راويته، وعلى هذا فلا بد أن ساعدة يكبره بجيل. ومع هذا يتضح من الديوان أنه شهد الفتح، ولا بد أنه أسلم ... ولا يمكن إنكار أنه شاعر مسلم، ولكن روحه التى تتضح فى ديوانه كله تجافى قليلا أو كثيرا وبشكل واضح روح الإسلام ... كان ديوانه يلى من حيث الحجم ديوان أبى ذؤيب ... وقد نهج ساعدة فى قصائده العاديّة نهجه المتميز. فأسماء النساء